للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبيحًا-، قال: فضحك صلى اللَّه عليه وسلم من مسألة عائشة إياه.

وقال ابن حبان: كان ينزل ضريَّة. وقال أبو نعيم: كان ينزل البادية ناحية البصرة. وقال البغوي: هو من بني ناصرة بن خفاف.

وفي بني خفاف ذكره أبو عروبة الحراني في "الطبقات". وقال العسكري: شهد الفتح مع النبي صلى اللَّه عليه وسلم.

وفي كتاب "الاستيعاب": لما بعثه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم على سريَّة أميرًا، قال العباس بن مرداس: [الكامل]

إن الذين وفوا بما عاهدتهم ... جيش بعثت عليهم الضحاكا

أمَّرته درب السنان كأنه ... لما تكنفه العدو يراكا

طورًا يعانق باليديْن وتارة ... يفري الجماجم صارمًا بتاكا

وفي "الطبقات": هي سرية القرطاء من بني كلاب، وكانت في ربيع الأول سنة تسع. وفي كتاب "الإكليل" للحاكم أبي عبد اللَّه: كانت في آخر سنة ثمان.

وفي "المعجم" للمرزباني: كانت له منة على أُبي بن مالك، فشير في أمر مروان الدوسي حديث مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فعتب الضحاك على أُبي، فقال: [الطويل]

أتنسى بلائي يا أُبي بن مالك ... غداة الرسول معرض عنك أشوس

يقودك مروان بن قيس بحبله ... ذليلا كما قيد الذلول المخيس

فعادت عليك من ثقيف عصابة ... متى يأتهم مستقبس الشر يقبسوا

وفي "المنتقى" للبكري: روى أربعة أحاديث.

وفي الصحابة آخر اسمه:

٢٧٠٩ - الضحاك بن سفيان بن الحارث بن زائدة بن عبد اللَّه بن حبيب السلمي (١)

له صحبة، ذكره الكلبي. وذكرناه للتمييز.

٢٧١٠ - (خ م ص) الضحاك بن شراحيل، ويقال: شرحبيل الهمداني، ثم المِشرَقي، ومشرق بكسر الميم: قبيل من همدان، أبو سعيد الكوفي (٢)


(١) انظر: أسد الغابة ١/ ٢٥٩، الإصابة في تمييز الصحابة ٣/ ٤٧٦.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٦١٥، تهذيب التهذيب ٤/ ٤٤٤، تقريب التهذيب ١/ ٣٧٢، خلاصة تهذيب =

<<  <  ج: ص:  >  >>