للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العصمة من الزلل، ونسأله التوفيق في القول والعمل.

٨٨٤ - (د) ثعلبة بن صُعَير بن عمرو بن زيد بن سنان بن المُهتجن بن سلامان بن عدي بن صعير بن حَراز بن كاهل بن عذرة الحَرازي (١)

توفي النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو ابن أربع سنين. قال الرشاطي: وذكره الدارقطني بزايَيْن، فوجب العهدة عليه.

وقال أبو نعيم: روى عنه ابنه، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك. وفي "كتاب أبي عمر": قال الدارقطني: لثعلبة هذا ولابنه عبد اللَّه صحبة، روى عنهما جميعًا الزهري. وفي "كتاب الباوردي": "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ وَجْهَهُ".

وفي "كتاب العسكري": الذي مسح النبي صلى اللَّه عليه وسلم وجهه، هو ابنه عبد اللَّه؛ قال: ورواية الزهري عنه وَهْم، والصحيح: الزهري، عن ابنه عبد اللَّه، عنه. وقال الحاكم في "المستدرك" لما ذكر حديثه: رواية بكر بن وائل وبحر السقا، وغيرهما عن الزهري، عن عبد اللَّه، عن أبيه: ورواه أكثر أصحاب الزهري عنه، عن عبد اللَّه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم؛ لم يذكروا أباه. وفي "كتاب الدوري" عن يحيى: رأى النبي صلى اللَّه عليه وسلم.

٨٨٥ - (عخ ٤) ثعلبة بن عباد العَبْدي، البصري (٢)

لما ذكره ابن حبان في جملة الثقات نسبه ليثيًّا، وكذلك البخاري.

وقال علي بن المديني: الأسود يروي عن مجاهيل، منهم: ثعلبة بن عباد. وقال أبو محمد ابن حزم في "المحلى": مجهول.

ولما خرج الحاكم حديثه في (الكسوف) (٣)، قال: صحيح على شرط الشيخيْن.


(١) انظر: تهذيب الكمال ٤/ ٣٩٥، تهذيب التهذيب ١/ ٢٧٢.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٤/ ٣٩٦، تهذيب التهذيب ١/ ٢٧٢.
(٣) أخرجه أحمد ٥/ ١٤، من حديث سمرة بن جندب رضي اللَّه عنه قال: "بينما أنا وغلام من الأنصار نَرْمي غَرَضَيْنِ لنا، حتى إِذا كانت الشمس قِيْدَ رُمحين أو ثلاث في عين الناظر من الأُفق، اسودَّت حتى آضَتْ كأنها تَنُّومة، فقال أحدنا لصاحبه: انطلِقْ بنا إِلى المسجد، فواللَّه ليُحدِثَنَّ شأنُ هذه الشمس لرسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم في أُمَّته حَدَثا، قال: فدفَعنا فإِذا هو بارِز، فاستقدمَ فصلَّى، فقام بنا كأطوَلِ ما قام بنا في صلاة قَطُّ، لا نَسْمعُ له صوتا، قال: ثم ركعَ بنا كأَطول ما ركع بنا في صلاة قطُّ، لا نسمع له صوتا، قال: ثم سجد كأَطول ما سجد بنا في صلاة قطُّ، لا =

<<  <  ج: ص:  >  >>