وفي كتاب "النباتي" عن الأزدي أبي الفتح: لا يصح إسناده.
وقال الحاكم في "المستدرك" وخرج حديثه: أُبي بن عمارة صحابي معروف، وهذا إسناد مصري لم ينسب واحد منهم إلى جرح.
وقال أبو داود: هو ابن أخي عبادة بن الصامت.
وقال أبو داود: اختلف في إسناده وليس بالقوي.
وقال أبو زرعة عن أحمد: رجاله لا يعرفون، وفي موضع آخر: ليس بمعروف الإسناد.
وقال البغوي: لا أعلم أُبَيًّا رَوَى غير حديث المسح.
وقال الدارقطني: إسناده لا يثبت.
وقال ابن حزم: خبره ساقط لا يثبت.
وقال ابن الأثير: حديثه مَعْلول، وفي إسناده اضطراب، وهو غير مشهور.
وقال الجوزقاني: حديثه باطل مُنكر.
وفي "الاستذكار": حديثه لا يثبت، وليس له إسناد قائم.
وفي قول المزي: رَوَى عنه أيوب بن قَطن، نظر، وإن كان ليس يَأْبَى عُذره هذا القول، والذي ذكره أبو داود، وابن حِبَّان، والبغوي، وابن ماجه وغيرهم، أن أيوب رَوَى عن عبادة، وعبادة رَوَى عن أُبي، واللَّه تعالى أعلم.
وقال أبو عمر: لم يذكره البخاري في "التاريخ"، لأنَّهم يقولون إنه خطأ، وإِنَّما هو: أبو أُبي ابن أم حرام.
وفي قول المزي: الكسر أشهر. يرده قول أبي عمر ابن عبد البر: الضم هو المشهور.
وفي "كتاب حفيد القاضي أبي بكر محمد بن الفهم": أَخَذ عَنْهُ محمد بن السائب الكلبي نسب بني خزيمة وقال: أهمل التي وأنا غلام أرد الإبل مساء كل عشية. اهـ
نساء بر عشن يضربن وجوههن ... ويقلن إن البر قال فهذا أبعد عقلي
٣٢٦ - (ع) أبَي بن كَعْبٍ (١)
(١) انظر: أسد الغابة ت ٢٢، وتهذيب التهذيب: ١/ ١٨٧، وتقريب التهذيب: ١/ ٤٨، والإصابة: ١/ ١٦ ت، والثقات ٣/ ٥، وتاريخ ابن معين ٦٤/ ١٥، والجرح والتعديل ٢/ ٢٩، وسير أعلام النبلاء: ١/ ٣٨٩، ومشاهير علماء الأمصار: ١٢ تلقيح الفهوم: ٣٦٤، وأسماء الصحابة الرواة: ٢٥.