وقال أحمد بن صالح العجلي: ثِقَةٌ بَابَةُ زكريا بن عدي، صاحب سُنَّة. وقال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": تُوفي هو وأخوه إسحاق بمصر.
٤٨٥ - (خ ت ق) إسماعيل بن رافع بن عويمر، ويُقال: ابن أبي عويمر أبو رافع الأنصاري المدني (١)
قال أبو علي الحافظ الطوسي في كتاب "الأحكام": ضَعَّفه بعض أهل العلم. وقال علي بن الحسين بن الجنيد: متروك الحديث. وفي "التاريخ لابن أبي حاتم الرازي": أبو رافع الضعيف القاص. وذكره يعقوب بن سفيان في (باب: مَنْ يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعِّفونهم). وقال السَّاجي: صَدُوق لين في الحديث يهم.
وذكره العقيلي، وأبو العرب في "جملة الضعفاء" قال: وقد روى إسماعيل بن عيَّاش عن أبي رافع، وهو: إسماعيل بن رافع، وقال العجلي: ضعيف الحديث. وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ليس بشيء، سمع من الزهري فذهبت كتبه، فكان إذا رأى كتابًا قال: هذا قد سمعته.
وفي كتاب "الكنى" للحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال محمد بن أحمد المقدسي: ليس بالقوي فيما ذكره عنهما ابن عساكر. وقال أبو بكر الخطيب: كان ضعيفًا. وقال ابن عَمَّار: ضعيف. وذكره ابن شاهين في كتاب "الضعفاء والكذابين"، والحاكم في "المستدرك".
وفي "كتاب أبي محمد بن الجارود": ليس بشيء. وقال أبو عمر: هو عندهم ضعيف جدًّا، مُنكر الحديث، ليس بشيء.
وقال ابن حِبَّان: كان رجلا صالحًا إِلا أنه كان يقلب الأخبار؛ حَتَّى صار الغالب على حديثه المناكير التي يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها. وقال ابن حزم: لا يحتج به. وقال البزار: لم يكن بثقة ولا حُجَّة. وقال ابن القطَّان: تركه جماعة من أهل العلم.
وفي قول المزي: ذكره البخاري فيمَنْ مات ما بين سنة عشر ومائة إلى سنة خمسين ومائة. نظر؛ لأن البخاري لم يترجم في كتابيه "الأوسط"، ولا "الصغير" هذه الترجمة
(١) انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢/ ١٦٨، والكامل في الضعفاء لابن عدي ١/ ٢٨٠، وتهذيب الكمال للمزي ٣/ ٨٥، وتهذيب التهذيب لابن حجر ١/ ٢٥٨.