فكتب روى عن قرة. وزعم المزي أن قول صاحب "الكمال" روى عن قرة وهم، ولم يذكره هو في الرُّواة عنه، واللَّه أعلم.
٦١٦ - أُويْسُ بْنُ عَامِرٍ، ويُقال: أويس بن خُلَيص (١)
قاله أبو داود.
وفي "كتاب المنتجالي": الخليص، قال: وهو تابعي من خِيار التابعين وعُبَّادهم وعن الحازمي: أويس بن عامر بن جَزْء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عمرو بن عصوان بن قرن بن رَدْمان، عن مراد واسمه بحاير.
قال المنتجيلي: وعن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه قال: لَمَّا حضرته الوفاة -يعني: أويسًا- ثنوا رجله فإذا كفن، وإذا موضع قبر محفور، قال عطاء: حدَّثني بهذا الرهط الذين كانوا معه. وكَنَّاه الهيثم بن عدي في "تاريخه الصغير": أبا عمرو.
وقال ابن سعد: كان سيد التابعين وهو ثقة، وليس له حديث عن أحد.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": كان عابدًا زاهدًا، روى عن عمر بن الخطاب اختلفوا في موته، فمنهم من يزعم أنه قُتِل يوم صفين، وفي رجال علي بن أبي طالب، ومنهم مَنْ زعم أنه مات بمكة على جبل أبي قبيس، ومنهم من زعم أنه مات بدمشق، وتُحْكَى في موته قصص تُشْبه المعجزات التي رُوِيت عنه، وقد كان بعض أصحابنا يُنكر كونه في الدنيا.
ثنا عبد اللَّه بن الحسين، ثنا عبد اللَّه بن محمد، ثنا أبو نوح قراد، سمعت شعبة يقول: سألت عمرو بن مرة وأبا إسحاق، عن أويس القرني فلم يعرفاه.
وقال العجلي: كوفي تابعي من خِيار التابعين وعُبَّادهم.
ومن "تاريخ دمشق": تُوفي بأرمينية بعمل بسجستان.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير": أويس بن أنيس ومات في غزوة أذربيجان - يعني: أيام عمر.