وفي "كتاب ابن أبي حاتم": وهو ابن أبي طارق.
وفي "كتاب ابن زبر" عن الهيثم بن عُدَيّ: مات سنة اثنتين وثمانين.
وفي "كتاب المزي": روى عن عبادة، ثم ذكر روايته العالية -زعمه- عنه في "الصرف" من طريقين، انتهى.
قال البخاري في "الكبير": وقال حكيم: أخبرت عن عبادة في الصرف. وفي كتاب "الطبقات" للهيثم بن عدي: تُوفي في خِلافة ابن الزبير في آخرها.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": ثنا محمد بن يزيد، ثنا ابن يمان، ثنا ابن أبي خالد قال: وحكيم يقول لأهله: عندكم شيء تغدونيه؟ فإن قالوا: لا، قال: فإني إذن صائم. وذكره ابن خلفون في جملة الثقات.
قال إسحاق القراب: تُوفي سنة خمس وتسعين، ويُقال: إنه تُوفي سنة إحدى وتسعين، وقيل: سنة ثلاث وتسعين، هكذا قال ابن عروة وابن معين، وقال الهيثم: تُوفي في آخر خلافة ابن الزبير. وفي "كتاب الجرح والتعديل" للنسائي: ثقة.
[الطويل]
ذكرت أسانيدًا طوالا مديدة ... وأعرضت عن ذكر الذي هو أجدر
فلو شاء بعض الناس جاء بمثلها ... وأَرْبَى عليها بالذي هو أكثر
١٤٧٧ - (٤) حكيم بن جبير الأسدي، وقيل: مَوْلَى آل الحكم بن أبي العاصي، الكوفي الثقفي (١)
قال أبو عبد اللَّه النيسابوري لما خرج حديثه: إِنَّما تركا؛ لغلوه في التشيع. وفي "تاريخ البخاري الكبير": قال ابن حكيم بن جبير: إِنَّ أباه مولى لبني أمية، وكان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه.
وقال المروذي: وسألته -يعني: أبا عبد اللَّه- عن حكيم بن جبير، فقال: ليس بذاك.
وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن لا يحدث عنه، وكان يحيى يُحدِّثنا عنه، وقال: نحن نُحدث عَمَّن دون هؤلاء.
وفي "سؤالات البرقاني"، وكتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: كوفي
(١) انظر: تهذيب الكمال ٧/ ١٦٥، تهذيب التهذيب ٢/ ٣٨٣.