للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[من اسمه: سلمان]

٢٢٧٢ - (م) سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهم الباهلي السهمي، أبو سليمان بن زبر (١)

وفي "تاريخ الكندي" أبو عبد اللَّه: وهو سلمان الخيل، يقال: أن له صحبة، كذا ذكره المزي، وفي كتاب "التاريخ" للبخاري: ذكره في الصحابة وذكر أنه كان رجلا صالحًا يحج فلا يمر بعمر، وذكر في "الصحابة" أيضًا.

وقال أبو عمر ابن عبد البر: ذكره أبو حاتم، والعقيلي في "جملة الصحابة"، وهو عندي كما قالا، وذكر أنه قال: قتلت بسيفي هذا مائة مستلئم، كلهم يعبد غير اللَّه تعالى، ما قتلت منهم رجلا صَبْرا من الناس، إلا من ذكرت، فقل: أما إلى اللَّه أن تصغى لقول تخالفه.

وفي "كتاب المنتجيلي": هو أول من ميز بين العتاق، والهجن، وشهد القادسية، فقضى بها، ثم قضى بالمدائن، ولما قتل ببلنجر من أرض الترك -ويقال: من أرمينية- رفعت عظامه في تابوت فإذا احتبس القطر أخرجوه فاستسقوا به فيسقوا، قال ابن حمامة الباهلي: [الطويل]

وَإِنَّ لَنَا قَبْرَيْنِ قَبْرٌ بِبَلَنْجَرٍ ... وَقَبْرٌ بِأَعْلَى الصَّينِ يَا لَكَ مِنْ قَبْرِ

فَهَذَا الَّذِي فِي الصَّينِ عَمَّتْ فُتوحُهُ ... وَأَمَّا الَّذِي بِالتُّركِ يُسْقَى بِهِ الْقَطْرُ

أراد بالذي بالصين: قتيبة بن مسلم.

وقال ابن حبان: كان رجلا صالحًا، يحج كل سنة.

وقال ابن هشام: حدثني أبو عبيدة، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سلمان بن ربيعة وهو بأرمينية يأمره أن يفضل أصحاب الخيل العراب على أصحاب الخيل المقاريف، في العطاء، فمر به فرس عمرو بن معدي كرب، فقال له سلمان: فرسك هذا مقرف، فغضب عمرو وقال: هجين عرف هجينًا مثله، فوثب إليه ابن مكبوح فتوعده،


(١) انظر: طبقات خليفة ١٤٢، وتاريخه ١٥٥، ١٥٨، ١٦٣، ١٦٥ والتاريخ الكبير ٤/ ١٣٦، الجرح والتعديل ٤/ ٢٩٧، والجمع بين الصحيحين ١/ ١٩٤، أسد الغابة ٢/ ٤١٥ - ٤١٦ تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٢٨ تهذيب الكمال ٥٢٠، تهذيب التهذيب ٤/ ١٣٦ - ١٣٧، الإصابة ٢١/ ٦١ - ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>