للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موضع آخر: صوري تُوفي بالشام.

٤٣٤١ - (٤) عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ بن ثور بن مازن بن خيثمة الكندي السَّكوني أبو ثور الشامي (١)

ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب "الثقات". ولما ذكره خليفة في الطبقة الرابعة من أهل الشام، قال: مات قبل الأربعين ومائة.

وقال ابن قانع: صحيح الحديث. وخرج البستي، والنيسابوري، والطوسي، والدارمي حديثه في "صحاحهم". وقال أحمد بن صالح: ثقة.

٤٣٤٢ - (بخ م ٤) عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلائِي أبو عبد اللَّه الكوفي (٢)

قال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة، تُوفي سنة ست وأربعين ومائة. قال الصريفيني -ومن خطه-: وكانت وفاته بالكوفة، وقيل: بسجستان؛ وقيل: بالشام، وقيل: ببغداد. وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه" وكذا ابن خزيمة، وأبو عبد اللَّه الحاكم. وفي "تاريخ بغداد": أنبا القطَّان، أنبا ابن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن عمرو بن قيس الملائي: كوفي ثقة. ثُمَّ قال: ثنا عبد الرزاق، أنبا سفيان بن سعيد وكان إذا ذكر عمرًا افتتن فيه فأثنى. وقال أبو زكريا: يُقال: إنه كان من الأبدال.

وقال أبو خالد: لما مات عمرو رأوا الصحراء مملوءة رجالا عليهم ثياب بيض، فلما دُفِنَ لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر؛ فقال لابن شبرمة وابن أبي ليلى: ما منعكما أَنْ تذكرا هذا الرجل لي؟ قالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك. وقال ابن محرزة قال ابن معين: ابن عون خير من عمرو بن قيس، وعمرو بن قيس رجل صالح، مات هنا ببغداد، زعموا أنه كان راجعًا من الجبل.

ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: كان زاهدًا. وثقه ابن نمير، وأحمد بن صالح، والترمذي، وابن خراش، زاد الترمذي: حافظ وكان سفيان يقول:


(١) انظر: طبقات خليفة ٣١٤، التاريخ الكبير ٦/ ٣٦٣، تاريخ الفسوي ٢/ ٣٢٩، ٣٥٠، الجرح والتعديل ٦/ ٢٥٤، تهذيب الكمال ٢٢/ ١٩٥، تذهيب التهذيب ٣/ ١٠٨، تاريخ الإسلام ٥/ ٢٨٦، تهذيب التهذيب ٨/ ٨٠، خلاصة تذهيب الكمال ٢٩٢، شذرات الذهب ١/ ٢٠٩.
(٢) انظر: التاريخ الكبير ٦/ ٣٦٣، الجرح والتعديل ٦/ ٣٥٤ - ٣٥٥، مشاهير علماء الأمصار ١٦٧، حلية الأولياء ٥/ ١٠٠، تهذيب الكمال ٢٢/ ٢٠٠، تهذيب التهذيب ٣/ ١٠٨/ ١، تاريخ الإسلام ٦/ ١١٠، ميزان الاعتدال ٣/ ٢٨٤، خلاصة تهذيب الكمال ٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>