٤٩١٠ - (خت م ٤) المنذر بن مالك بن قطعة، أبو نضرة، العبدي، ثم العوقي، البصري (١)
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وليس كل أحد يحتج به، قيل: مات قبل الحسن بقليل.
كذا ذكره المزي، ولو نظر كتاب ابن سعد الذي قلد فيه صاحب "الكمال" لوجده كما ذكره في الطبقة الثانية، قال: أنبا عفان ومسلم بن إبراهيم، قالا: ثنا مهدي بن ميمون قال: شهدت الحسن حين مات أبو نضرة صلى بنا على الجنازة، ثم حضرت الظهر فصلى بنا أيضًا في الجبانة كما هو، ليس بين يديه ستر، والقبور عن يمينه وعن شماله.
قال ابن سعد: وَتُوفِّيَ أبو نضرة في إمارة عمرو بن هبيرة، انتهى.
ولاية ابن هبيرة، كانت ولايته من سنة ثلاث إلى سنة خمس.
وقال خليفة في الطبقة الثالثة: مات سنة ثمان ومائة.
وذكره ابن شاهين في "كتاب الثقات"، وقال: قال أحمد بن حنبل: ثقة.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": كان أبو نضرة عريفا، وكان يقول: إن العرافة أجوز في السنة من الشرطة؛ إن الشرطة محدثة.
قال أحمد: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: مات أبو نضرة قبل الحسن بقليل، وأنبا المدائني قال: أبو نضرة، يقال: من الحوقة، ويقال: من شن.
وقال الحازمي: عوقي عصري عبدي.
وقال الرشاطي: وثقه أحمد بن حنبل.
وقال البخاري: مات قبل الحسن بقليل، قاله يحيى بن سعيد القطان.
وقال الهيثم في الطبقة الثالثة: أبو نضرة، وهو المنذر بن عبد الملك، تُوفِّيَ في ولاية عمر بن هبيرة، كذا هو في نسختي، وهي غاية في الجودة والصحة.
وقال عمرو بن علي الفلاس: مات سنة تسع ومائة، انتهى، كأن هذا شبهة من يقول فيما سمعته من غير واحد من الأشياخ عن الحافظ المنذري رحمه اللَّه تعالى: المنذر بن
(١) انظر: طبقات ابن سعد ٧/ ٢٠٨، طبقات خليفة ت ١٧١٨، تاريخ البخاري ٧/ ٣٥٥، المعارف ٤٤٩، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الرابع ٢٤١، الحلية ٣/ ٩٧، تهذيب الكمال ٢٨/ ٥٠٨، العبر ١/ ١٣٣، تاريخ الإسلام ٤/ ٢٢٥، تذهيب التهذيب ٤/ ٦٩، البداية والنهاية ٩/ ٢٥٩، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٦٨، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٨٧، شذرات الذهب ١/ ١٣٥.