٥٠٨٧ - (ع) هاشم بن القاسم، أبو النضر الليثي، من أنفسهم، ويقال: التميمي. خراساني الأصل، لقبه قيصر بغدادي (١)
قال ابن سعد: ثقة.
وقال ابن حبان: مات في ذي القعدة سنة خمس، وقيل: سبع، وقال الحارث ابن أبي أسامة، ومحمد بن عبد اللَّه الحضرمي: مات سنة سبع ومائتين، وذكر محمد بن جرير الطبري أنه دفن في مقابر عبد اللَّه بن مالك، كذا ذكره المزي، وهو كلام رجل يقتضي أنه لم ير "كتاب ابن سعد"، وأنى يكون رآه وجميع ما قاله من عند غيره هو قاله؟ ! فلو كان نقل من أصله كما يفهم من كلامه لأتى بجميع ما فيه ورشحه بكلام غيره.
قال ابن سعد: أبو النضر هاشم ابن القاسم الكناني، من بني ليث من أنفسهم، وهو من أهل خراسان، نزل بغداد، وتوفي بها لغرة ذي القعدة سنة سبع ومائتين في خلافة المأمون، ودفن في مقابر عبد اللَّه بن مالك.
وقال في موضع آخر: مات ببغداد يوم الأربعاء في ذي القعدة.
وفي قوله أيضًا عن الحارث: توفي سنة سبع.
وقال ابن حبان: في ذي القعدة، نظر؛ لما ذكره القراب: أنبا العباس بن محمد القرشي، أنبا محمد بن قريش بن سليمان، عن الحارث بن أسامة، قال: مات أبو النضر ببغداد لغرة ذي القعدة سنة سبع ومائتين.
وقال البخاري في "الأوسط": حدثني الفضل بن يعقوب: قال: مات أبو النضر سنة خمس، وقال غيره: مات ببغداد سنة سبع، في شوال أو في ذي القعدة.
وقال في "الكبير": مات سنة سبع أو قريبًا منها.
وفي قوله أيضًا عن ابن حبان: في ذي القعدة، نظر؛ والذي في نسختي: رجب، واستظهرت بنسخة أخرى بخط بعض الأئمة.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: أول ما كتبنا عن أبي النضر، قال: إن عندي كتابًا لشعبة، نحوًا من ثمان ومائة حديث، سألت عنها شعبة، فحدثنا بها، وقال: عندي غير هذه، لست أجترئ عليها، ثم حضرناه من بعد ذلك يقول في تلك الأحاديث الباقية: حدثنا شعبة، والحديث فتنة، وكان حديثه نحوًا من أربعة آلاف