للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عبد اللَّه) ذكره البخاري في "تاريخه الكبير" فقال: عبد اللَّه ابن أم مكتوم؛ وهو عبد اللَّه بن زائدة. وقال ابن إسحاق: عبد اللَّه بن عمرو بن شريح بن قيس بن زائدة.

وقال ابن أبي حاتم: يُقال: إنه عبد اللَّه بن شريح. وهو: ابن أم مكتوم، ويُقال: عمرو.

٤٢٦٨ - (خ م س) عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ بْنِ وَاقِد أبو مُحَمَّد الْكِلابِي بن أبي عمرو النيسابوري (١)

قال الحاكم في "تاريخ نيسابور": خطة مشهورة بأعلى الرمجار ومسجده وداره، وقد أدركت من أعقابه جماعة وكتب عنهم.

وقال محمد بن عبد الوهاب: كان علي بن عثام يسترجح عمرو بن زرارة. وقال أبو العباس محمد بن إسخاق: حدَّثنا عمرو بن زرارة ونقل منه وجادة. وقال إبراهيم بن محمد بن سفيان: لما مات عمرو رفعت القِصَّة بدينه إلى طاهر بن عبد اللَّه فأمر بقضاء دينه. كتب إلى أبو الحسن المروزي يذكر أن أحمد بن عمر بن بسطام حدَّثهم، ثنا أحمد بن سيار في ذكر مشايخ نيسابور: عمرو بن زرارة، وعن أحمد بن سلمة قال: سمعت عمرو بن زرارة يقول: قام ابن معين يومًا إلى أبي بدر وهو يحدث فقال في حديث حدث: إنه كذب. قال عمرو: فحول أبو بدر وجهه إلى القبلة وقال: اللهم إِنْ كان كذب عليَّ فاقتله. قال: فرجع يحيى إلى منزله صاحب فراش سنة أو سنتين ثُمَّ مات.

وخرج أبو عوانة الإسفراييني، وابن حِبَّان، والحاكم، والدارمي، وابن الجارود حديثه في صحاحهم. وقال النسائي في "مشيخته": نيسابوري ثِقة، ونسبه صاحب "زهرة المتعلمين" أنصاريًّا. وقال: روى عنه البخاري ثلاثة عشر حديثًا، ومسلم ثمانية أحاديث.

وفي "تاريخ القراب" عن أبي حامد بن الشرقي: تُوفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين ولما ذكره فيها ابن قانع قال: الحدثي النيسابوري ويُشبه أن يكون وهمًا؛ لأن الحدثي اسمه عمر بن زرارة، فكأنهما اشتبها عليه، واللَّه تعالى أعلم. ولهم جماعة اسم كل واحد منهم عمرو بن زرارة، منهم:


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٢/ ٢٩، تهذيب التهذيب ٨/ ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>