ومائتين، وقال في "الأوسط": وعمرو بن عون أبو عثمان الواسطي وفروة بن أبي المغراء سنة خمس وعشرين ومائتين، وأما "التاريخ الصغير" فحرصت على أن أجده ذكره فيه فلم أجده.
وقال القراب: في سنة خمس وعشرين، وعن البخاري بإسناد الزهيري: مات حفص بن عمر، وسعيد بن سليمان في ذي الحجة وعمرو بن عون أبو عثمان الواسطي وفروة بن أبي المغراء سنة خمس وعشرين ومائتين. فينظر في أي موضع ذكر البخاري ما نقله عنه الشيخ، ومن نقله عن البخاري غير الكلاباذي فإن كلامه غير مخلص وإن خلص فالإيراد يتوجه عليه أيضًا. وقال ابن قانع: عمرو بن عون في شعبان، أخبرني أبو عبد اللَّه بن أبي أمية وهو ابن ابنه بهذا.
وفي كتاب "الزهرة": مات سنة خمس وعشرين. روى عنه البخاري أحد عشر حديثًا، ثُمَّ روى عن عبد اللَّه بن محمد عنه. وعرفه أبو أحمد ابن عدي بصاحب هشيم. وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ثقة. وفي قول المزي: قال أبو داود: مات -أراه- سنة خمس وعشرين ومائتين نظر؛ لأن الكلاباذي قال: ذكر أبو داود عن أحمد بن عبيد مثله -يعني: مثل البخاري-.
وفي "كتاب ابن أبي حاتم": قال يزيد بن هارون: عليكم بعمرو بن عون. وفي "كتاب الصريفيني" عنه: قل من رأيت أثبت منه. وكذا قاله أبو زرعة. وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات". وفي "كتاب الصريفيني": مات بواسط، قاله الجوهري. وفي "كتاب ابن عساكر": مات سنة أربع وعشرين، ويُقال: خمس.
٤٣٣١ - (م مد تم ق) عَمْرُو بْنُ عِيسَى بن سويد بن هبيرة أبو نعامة العدوي البصري ابن أخي إسحاق بن سويد العدوي (١)
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل البصرة، قال: كان ضعيفًا. وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه" وكذلك الدارمي، وابن الجارود، والحاكم.
وذكره ابن شاهين وابن خلفون في كتاب "الثقات".
وفي قول المزي: قال ابن معين والنسائي: ثِقة نظر، لما ذكره النسائي رحمه اللَّه تعالى في كتاب "الكنى" من أنه إنما أخذ توثيقه عن ابن معين رواية.