للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذا ذكره المزي، لم يزد شيئًا، وهو غير جيد؛ لأن هودا هو ابن عبد اللَّه بن مزيدة لا ابن سعد، يوضح ذلك قول المزي: روى عن جده، وأي جد له هذا غير مزيدة؟ وفي تسميته ابن جابر، نظر، وذلك أن الذي في تاريخ البخاري: مزيدة العبدي له صحبة، ثم قال: مزيدة بن جابر، عن أبيه، عن علي، روى عنه الحكم بن عتيبة، وابن ميسرة، فرق بينهما.

وفي كتاب أبي أحمد العسكري: مزيدة بن مالك العبدي، وهو الذي روى حديث وفد عبد القيس، وكان على مقدمة هرم بن حيان العبدي حين واقعوا سهرك الفارسي، ومن ولده هود بن عبد اللَّه بن مزيدة.

وقال الكلبي: هو مزيدة بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس.

وقال البغوي: مزيدة العبدي، سكن البصرة.

وقال ابن حبان: مزيدة العبدي أتى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقبل يده.

وأما ما ذكره أبو نعيم من أنه امرأة فغير جيد.

وأما قول أبي زرعة الرازي: مزيدة بن جابر العصري ليس بشيء، فكأنه واللَّه أعلم يريد مزيدة بن جابر الهجري المذكور في "ثقات ابن حبان"، وتصحف الهجري بالعصري أو بالعكس، على أن ابن الكلبي لم ينسبه عصريا، كما أسلفنا من عنده. ولما ذكر أبو عمر حديث مزيدة العبدي قال: إسناده ليس بالقوي.

من اسمه: مُسافع، ومُساور، ومستلم، ومستمر، ومستور

٤٦٧٤ - (م د ت) مُسافع بن عبد اللَّه الأكبر بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري، أبو سليمان المكي، ابن أخي صفية بنت شيبة (١)

ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل مكة، وقال: أمه أم ولد، ومن ولده عبد الرحمن، وعبد اللَّه، ومصعب.


= ١٣٤، تاريخ البخاري الكبير ٨/ ٣١، الجرح والتعديل ٨/ ١٧٩٥، ميزان الاعتدال ٤/ ٩٥، لسان الميزان ٦/ ١٩، تراجم الأحبار ٣/ ٤٣٦، المغني ٦١٨١، ضعفاء ابن الجوزي ٣/ ١١٥، الثقات ٣/ ٤٠٧، أسد الغابة ٥/ ١٥٠، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٧١.
(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٧/ ٤٢٢، تهذيب التهذيب ١٠/ ٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>