للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٩٣ - (ع) عاصم بن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري، مولى بني تميم، ويقال: مولى عثمان بن عفان، ويقال: مولى آل زياد، وكان محتسبًا بالمدائن (١)

وقال ابن سعد: كان كثير الحديث. ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" كناه أبا عبد الرحمن، قال: وقيل: أبو عبد اللَّه مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة، وكان يحيى بن سعيد قليل الميل إليه.

وفي كتاب العقيلي: كان يحيى يستضعفه ولم يحدث عنه، وقال ابن إدريس: رأيته والى السوق، يقول: اضربوا هذا، أقيموا هذا، فلا أروي عنه شيئًا، وتركه وهيب؛ لأنه رأى منه شيئًا رابه، وأنكر بعض سيرته.

وذكره أبو العرب والبلخي في جملة الضعفاء. وذكر الخطيب أن يحيى بن معين تكلم فيه.

ولما ذكره ابن شاهين في "الثقات" قال: قال عثمان ابن أبي شيبة: عاصم الأحوال ثبت، وقد سبق قول أبي الحسن الدارقطني: هو أثبت من ابن أبي النجود. وقال البزار في "المسند": ثقة.

ولما ذكر البخاري وفاته قال: في موته نظر، وروى عن أبي المتوكل، عن عمر، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا جامع فأراد العود (٢) ". وقال جرير: عن ليث، عن عبد الرحمن، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد يرفعه. وعن عبد الرحمن، عن أبي عثمان، عن سلمان بن ربيعة، عن عمر قوله. والصحيح: عاصم، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وربما شك عاصم في حديث أبي سعيد، لا يتابع عليه.

وقال ابن قتيبة: كنيته أبو عبد اللَّه، وكان على حسبة المكاييل والموازين بالكوفة.

وفي كتاب المنتجيلي: عن عمر بن سعد البصري: أن أيوب ابن أبي تميمة، قال: لقد كنت أرى عاصمًا الأحول فأهابه، قال عمر: فذهبت إلى عاصم فأخبرته، فقال: ما


(١) انظر: تهذيب التهذيب ٥/ ٤٢، ٧٣، تقريب التهذيب ١/ ٣٨٤، ٩، تاريخ البخاري الكبير ٦/ ٤٨٥، الجرح والتعديل ٦/ ص ٣٤٣، ميزان الاعتدال ٢/ ٣٥٠، الثقات ٥/ ٢٣٧.
(٢) أخرجه البيهقي ٧/ ١٩٢، رقم ١٣٨٦٧، وابن عدي ٦/ ٣٨٧، ترجمة ١٨٧٤ مسيب بن واضح وقال: لا يحدث إلا بشيء يعرفه ويقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>