للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٩١ - (م ٤) شهر بن حوشب الأشعري أبو سعيد، ويقال: أبو عبد اللَّه. ويقال: أبو عبد الرحمن. ويقال: أبو الجَعْد الشامي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن (١)

قال أبو القاسم البلخي: قال ابن قتيبة: شهر ضعيف. وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى، عن مسلم، عن شيخ له: ثقة، ذهب على يحيى اسمه، قال: كنت مع شهر في طريق مكة، فكنا إذا نزلنا منزلا قال: هاتوا عودنا، سووا طنبورنا، فإنا إنما نأكل به -يعني: الحديث-.

وفي كتاب "الموضوعات" للجوزقاني: ترك لضعفه.

ولما ذكره الطبراني في "طبقات الفقهاء" قال: وكان بها -يعني: بالشام- ممن نقل عنهم الفقه والعلم: شهر بن حوشب، وكان فقيهًا قارئًا عالمًا، غير أنه كان صاحب ديوان، فكان ينتقل في البلاد مع البعوث، وأصله من الشام.

وذكره ابن شاهين في "الثقات".

وفي رواية حنبل، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.

وقال قتادة -فيما ذكره ابن عساكر-: جاء شهر يستأذن على الأمير، فخرج الآذن فقال: إن الأمير يقول: لا تأذن له، فإنه سبائي. فقلت: إن خادم البيت يخبرك بما في أنفسهم. ثم قال قتادة: لا غفر اللَّه لمن لا يستغفر لهما -يعني: عليًّا، وعثمان-.

وقال أعين الإسكاف: أجرت نفسي من شهر إلى مكة، وكان له غلام ديلمي مغنٍّ، فكان إذا نزل منزلا قال لذاك الغلام: قم فاستذكر غناءك. ثم يقبل علينا فيقول: إن هذا ينفق في المدينة.

وقال مسلم بن الحجاج في قول ابن عون: نزكوه. يعني: أخذته ألسنة الناس، يعني: تكلموا فيه. وكذا قاله النضر بن شميل راويها عن ابن عون.

وقال ابن دريد في كتاب "الأمالي": ثنا أبو حاتم: يعني بأنهم ضربوه بالنيازك.

قال فصحف أصحاب الحديث فقالوا: تركوه.


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٥٩٠، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٦٩، تقريب التهذيب ١/ ٣٥٥، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٤٥٧، الكاشف ٤/ ١٦، تاريخ البخاري الكبير ٤/ ٢٥٨، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٢٥٥، الجرح والتعديل ١/ ١٤٤، ٤/ ١٦٦٨، ميزان الاعتدال ٢/ ٢٨٣، لسان الميزان ٧/ ٢٤٤، الوافي بالوفيات ١٦/ ١٩٢، طبقات ابن سعد ٧/ ٢/ ١٥٨، سير الأعلام ٤/ ٣٧٢ والحاشية.

<<  <  ج: ص:  >  >>