للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه يقول بعضهم:

يرم الحديث بإسناده ... ويمسك عنه إذا ما وهم

ولو شاء قال ولكنه ... يخاف التزيد فيما علم

وقال ابن إشكاب الصغير: ما رأيت مثل عمرو بن علي، كان عمرو يُحْسن كل شيء. قال عبد اللَّه بن محمد بن سنان الراوي عن ابن إشكاب: لم يكن ابن إشكاب يعد لنفسه مع هذا نظيرًا.

وقال محمد بن مروان، عن يحيى بن معين: عمرو بن علي صَدوق. وفي رواية الأزهري عن الدارقطني: كان من الْحُفَّاظ الثقات. وعن ابن أبي خيثمة: لما قدم عمرو يريد الخليفة استقبله أصحاب الحديث في الزواريق إلى المدائن، فلما قدم بغداد كان أول شيء حدَّث، قال: ثنا فلان منذ سبعين سنة. وأرسل عينيه بالبكاء، وقال: ادعوا اللَّه أن يردني إلى أهلي، ومات بالعسكر.

وفي "كتاب الباجي": عن أبي حاتم: كان أرشق من ابن المديني. وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ثِقة حافظ، أنبا عنه غير واحد، وقد تكلم فيه علي بن المديني، وطعن في روايته عن يزيد بن زريع، وجده بحر لم يرو عنه شيئًا، ويعرف -يعني: عمرًا- بعمرويه.

٤٣١٧ - (مد) عمرو بن علي الثقفي، ويُقال: علي بن عمرو وكأنه أشبه (١) قال ابن القَطَّان: أيهما كان فلا يعرف. ولم يذكر في غير هذا - يعني: قول النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسَلَّم: "لَنَغِيظَنَّ الشَّيْطَانَ كَمَا غَاظَنَا".

٤٣١٨ - (عخ د س ق) عَمْرُو بْنُ عَمْرٍو، ويُقال: ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشمي أبُو الزَّعْرَاءِ الكوفي ابن أخي أبي الأحوص (٢)

قال البخاري في "تاريخه الكبير": عمرو بن عمرو، قال أحمد: عمرو بن عمرو أصح. وفي "الكنى" للنسائي: ثقة. وفي كتاب "الاستغناء" لابن عبد البر: أبو الزعراء الأصغر عمرو بن عمرو أجمعوا على أنه ثقة.

وفي "الكنى" للدولابي: قال يحيى: وأبو الزعراء الجشمي اسمه عمرو بن عامر،


(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢٢/ ١٦٦، تهذيب التهذيب ٨/ ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>