للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن الجنيد: ضعيف.

وقال ابن حبان: كان رجلا صالحا، يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، حتى غلب في حديثه المناكير التي يرويها عن المشاهير، كان عبد الرحمن يحدث عنه، ثم تركه.

وروى عن الزهري، عن أنس: "حَلَبَ لرَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم شَاةً فَشَرِبَ لَبَنِهَا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَمَضْمَضَ فَاهُ، وَقَالَ: إِن لَهُ رَسَمًا (١) " وهو خطأ فاحش.

وكناه الحاكم: أبا وهب، وقال: ليس بالقوي عندهم.

وقال المنتجالي: كان مكيا صالحا يقوم الليل كله.

وفي كتاب ابن الجارود: ضعيف. وفي موضع آخر: صويلح.

ولما خرج أبو بكر بن خزيمة حديثه في كتاب الصلاة -من "صحيحه"- قال: في قلبي منه شيء واعتمده الحاكم عبد اللَّه، وأبو عوانة.

وقال النسائي في كتاب "الجرح والتعديل": ضعيف.

وذكره العقيلي، والبلخي في: جملة الضعفاء.

وقال الساجي: ليس بحجة في الأحكام.

١٨٤٧ - (د س) زميل بن عباس أو عياش، القرشي الأسدي، مولى عروة (٢)

كذا ذكره أبو القاسم في "الأطراف"، وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".

وقال ابن عدي: حديث عروة عن عائشة: (أهدي له ولحفصة طعام) معروف بزُمَيل هذا، وإسناده لا بأس به.

وفي "كتاب ابن الجارود": لا يعرف لزميل سماع من عروة, ولا ليزيد من زميل،


= ضعفاء الرجال ٣/ ٢٢٩، تهذيب الكمال ٩/ ٣٨٦، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٩٢.
(١) أخرجه ابن ماجه ١/ ١٦٧، رقم ٥٠١، قال البوصيري ١/ ٧٢: هذا إسناد ضعيف.
(٢) انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٥٠، الثقات لابن حبان ٦/ ٣٤٧، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣/ ٦٢٠، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٣/ ٢٣٤، تهذيب الكمال ٩/ ٣٨٩، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>