للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن: كان به غلو في التشيع.

قال ابن خلفون: تكلم في مذهبه، وهو ثقة.

وقال يزيد بن هارون: لم يكن أهلا للأخذ عنه.

وقال المزي:

١٧٤ - أبان بن سلمان (١)

عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم مرسلا في المناسك. كذا وقع في بعض الأصول من "مراسيل أبي داود" وهو خطأ.

وفي بعضها (زبان) وهو الصواب. كذا قاله، ولم يستدل على قوله كعادة الناس، وفي الذي قاله نظر؛ وذلك أن الأصل الذي قال فيه: زبان، يعارض بالأصل الذي فيه (أبان)، فتهاتر الأصلان، فلم يبق إلا الاستدلال من خارج على صحة أحد الأصلين، فوجدنا أبا عبد اللَّه بن البيع ذكره في "مستدركه" وسماه أبانًا، وقال: كان من عباد اللَّه الصالحين، يتكلم بالحكمة، وصحح إسناد حديثه، وكذا ذكره غير واحد من العلماء، منهم: ابن خلفون، وأبو إسحاق الصريفيني، واللَّه تعالى أعلم.

١٧٥ - (خت ٤) أبان بن صالح بن عمير القرشي، مولاهم، أبو بكر (٢)

أصله من المدينة فيما ذكره البخاري، وقال محمد بن سعد: توفي وهو ابن خمس وستين سنة.

وقال يعقوب بن سفيان: خمس وخمسين.

وقال محمد بن حبان البستي في كتاب "الثقات": يعتبر حديثه من غير رواية درست ابن زياد وأضرابه من الضعفاء عنه، ثم خرج حديثه في "صحيحه" عن مجاهد، عن جابر: "نُهي عن استقبال القبلة"، وكناه: أبا محمد، وكذلك أستاذه إمام الأئمة، والحاكم، وزعم أنه صحيح على شرط مسلم، وليس كذلك؛ لأن مسلمًا لم يخرج لأبان شيئًا، والحافظ أبو علي الطوسي.

وقال ابن عبد البر في "التمهيد": حديث جابر ليس صحيحًا فيعرج عليه؛ لأن أبان بن صالح -راويه- ضعيف.


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٨، وتهذيب التهذيب ١/ ٥٦.
(٢) انظر: الجرح والتعديل ٢/ ٢٩٧، والثقات ٦/ ٦٧، وتهذيب الكمال ٢/ ٨، وتهذيب التهذيب ١/ ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>