للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن عدي: وقول الجوزجاني فيه: إنه كان يغلو في التشيع، لم يرد به ضعفًا في الرواية.

وقال أبو نعيم الفضل بن دكين في "تاريخه" رواية ابن عقدة: مات سنة أربعين، ورأيته، وكان غاية من الغايات.

وقال ابن قانع: له مقالة ردية.

ونسبه الرشاطي: عَرَبَانِيًّا، وقال: جاء هذا في النسبة بالألف والنون، ليفرقون بين العربي اللهجة والعربي النسب.

وقال أحمد بن سيار المروزي، عن عبيد اللَّه بن يحيى بن بكير: مات سنة إحدى وأربعين.

وفي "كتاب ابن حبان": ختم القرآن على الأعمش.

وقال أبو جعفر العقيلي في كتاب "الجرح والتعديل": سمعت أبا عبد اللَّه يذكر عنه عقلا، وأدبًا، وصحة حديث، إلا أنه غلا في التشيع، وكان ينال من عثمان رضي اللَّه عنه.

وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي: توفي في خلافة أبي جعفر وعيسى بن موسى والٍ على الكوفة، وكان ثقة.

وذكره الحافظ أبو حفص بن شاهين في جملة "الثقات" تأليفه.

ولما ذكره الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في كتاب جمع فيه مسنده: قال ابن عجلان، ثنا أبان بن تغلب، رجل من أهل العراق من النساك، ثقة، دل شعبة على الحديث وحمله إليه وأفاده.

قال أبو نعيم: ومدحه سفيان بن عيينة بالفصاحة والبيان.

وقال ابن أبي حاتم: ثنا محمد بن سعيد، سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سليمان، يذكر عن أبان بن تغلب، صحة حديث وأدب وعقل.

وقال الأزدي: زائغ، مذموم المذهب، كان غاليًا في التشيع، وما أعلم به في الحديث بأسًا.

وفي كتاب ابن خلفون: عن عبد الرحمن بن الحكم بن بشير، عن أبيه، قال: مررت مع عمرو بن قيس بأبان بن تغلب، فسلمنا عليه فرد ردًّا ضعيفًا، فقال لي عمرو: إن في قلوبهم لغلًّا على المؤمن، ولو صلح لنا أن لا نسلم عليهم ما سلمنا عليهم. قال

<<  <  ج: ص:  >  >>