وذكره يعقوب بن سفيان في (باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم).
وقال علي بن الجنيد: متروك.
قال أبو الحسن الدارقطني: منكر الحديث.
وفي "المتفق" للخطيب: إبراهيم بن يزيد أربعة عشر رجلا.
٣١٩ - (د ت س) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أبو إسحاق السعدي، سكن دمشق (١)
قال ابن حبان لما ذكره في كتاب "الثقات": العبدي.
وخرج حديثه بعد ذلك في "صحيحه"، كان حَروري المذهب، ولم يكن بداعية، وكان صلبًا في السُّنة حافظًا للحديث، إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره.
وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ثنا عنه غير واحد، وهو ثقة.
وقال ابن عدي: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي رضي اللَّه عنه.
وقال السلمي عن الدارقطني: كان من الحُفاظ المصنِّفين والمخرجين الثقات، لكن كان فيه انحراف عن علي بن أبي طالب، اجتمع على بابه أصحاب الحديث، فأخرجت جارية له فروجة ليذبحها، فلم يجد من يذبحها، فقال: سبحان اللَّه! فروجة لا يوجد من يذبحها، وقد ذبح علي في ضحوة نيفًا وعشرين ألفًا.
وقال النسائي: ثقة حافظ للحديث.
وفي "تاريخ القدس": كان صلبًا في السنة حافظًا للحديث، توفي بعد سنة أربع وأربعين ومائتين.
ونسبه ابن يونس في "تاريخ الغرباء" الذي نقل المزي وفاته عنه بوساطة ابن عساكر -فيما أظن- تميميًّا خراسانيًّا، واللَّه تعالى أعلم.
وقال السجزي: وسألته؛ يعني: الحاكم، عن الجوزجاني، فقال: ثقة مأمون، إلا أنه طويل اللسان، وكان يستخف بمسلم بن الحجاج، فغمزه مسلم بلا حجة.
وفي كتاب "الطبقات" للفراء: قال أبو بكر الخلال: كان جليلا جدًّا، كان أحمد
(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٢٤٤، وتهذيب التهذيب ١/ ٩٥.