للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لما ذكره في "تاريخه الكبير". وقال القراب: في سنة إحدى وخمسين، أنبا عبد اللَّه بن أحمد، ثنا أحمد بن الحاوث، سمعت جدي، عن الهيثم بن عدي، قال: ثور بن يزيد الرحبي توفي سنة إحدى وخمسين ومائة. وقال علي بن المديني: غمزه سفيان بن عيينة.

وقال الآجري: سُئل أبو داود عنه، فقال: ثقة، وكان يحيى بن سعيد يوثقه. قال الآجرى: قلت لأبي داود: أكان قدريًّا؟ قال: اتهم بالقدر وأخرجوه من حمص سحبًا.

وفي "تاريخ أبي زرعة النصري الكبير": قال عطاء الخراساني لابن عياش: لا تُجالس ثورًا. ولما ذكره البستي في جملة الثقات قال: كان قدريًّا، ومات وله سبعون سنة.

ومال العجلي: شامي ثقة، وكان يرى القدر. وقال الساجي: صدوق قدري، قال فيه أحمدة ليس به بأس، قدم المدينة، فنهى مالك بن أنس عن مجالسته.

وفي علل عبد اللَّه بن أحمد: ثنا أبي، ثنا سعد بن إبراهيم، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني ثور بن يزيد الكلاعي، وكان ثقة، وقال العقيلي في كتاب "الضعفاء": قال يزيد بن هارون: كان قدريًّا.

وذكره ابن شاهين في جملة الثقات، والمنتجالي في جملة الضعفاء. وكناه صاحب "تاريخ القدس": أبا جعفر.

٩٠٩ - (ت) ثوير ابن أبي فاختة سعيد بن جهمان (١)

قاله الصريفيني، وابن الجوزي، وفي "كتاب أبي محمد ابن الجارود": من أركان الكذب، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال البخاري في "التاريخ الأوسط": كان ابن عيينة يغمزه. وقال البزار: حدث عنه شعبة وإسرائيل وغيرهما، واحتملوا حديثه، كان يُرمى بالرفض.

وقال الحاكم عندما خرج حديثه: هو، وإن لم يخرجاه فلم ينقم عليه غير التشيع. وقال أبو الحسن الكوفي: هو وأبوه لا بأس بهما، وفي موضع آخر: ثوير يكتب حديثه وهو ضعيف.


(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ١٧٨، تهذيب التهذيب ٢/ ٣٦، تقريب التهذيب ١/ ١٢١، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ١٠٥، الكاشف ١/ ١٧٥، تاريخ البخاري الكبير ٢/ ١٨، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٢٧٥، الجرح والتعديل ٢/ ١٩٢٠، ميزان الاعتدال ١/ ٣٧٥، ميزان الاعتدال ٧/ ١٨٨، الوافي بالوفيات ١١/ ٢٦، طبقات ابن سعد ٦/ ٣٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>