الحسن بن أبي الحسن ومكحول ومحمد بن عمرو بن عطاء. وفي كتاب "الصحابة": للبرقي أنبا ابن هشام عن زياد عن ابن إسحاق له حديثان. وزعم المزي أن غير أبي عمر قال: تُوفي يوم الجمل، قال: وليس بشيء انتهى. هذا القول لم أجده فيما رأيت من الكتب، ولا أدري من قاله واللَّه أعلم فينظر.
٤١٦٣ - (خت ٤) عُمَرُ بن أَبِي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزهري المدني (١).
ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة. وكذلك خليفة.
وفي قول المزي: قال أبو بكر ابن أبي خيثمة عن يحيى: ضعيف الحديث. نظر؛ من حيث اقتصاره على هذا أو سكوته لما ذكره ابن أبي خيثمة نفسه في "تاريخه" لما ذكر قول يحيى: ضعيف الحديث. قال أبو بكر: يعني أبو زكريا هشيمًا ضعيف الحديث عنه؛ أي: رآه رؤية ضعيفة.
وفي "كتاب الدوري": عن يحيى بن معين وسأله عن حديث من حديثه؟ فقال: صحيح، قال: وسألته عن آخر فاستحسنه يحيى، وقال علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد القَطَّان يضعفه.
وذكره أبو القاسم البلخي، والدولابي، والعقيلي، وأبو العرب القيرواني، وابن شاهين في جملة الضعفاء ثُمَّ أعاد ذِكْره في كتاب "الثقات". وقال: قال أحمد بن حنبل: هو صالح ثقة إن شاء اللَّه تعالى. وقال ابن عبد الرحيم التبان: ليس بالقوي. ولما ذكر الحاكم حديثه في "مستدركه" قال: لم يحتجا به.
وذكره البرقي في باب:(مَنِ احتمل حديثه من المعروفين وتكلم فيه بعض أهل العلم)، فزعم يحيى بن سعيد القَطَّان أنه ضعيف. وأكثر أهل العلم بالحديث يثبتونه.
وقال أبو أحمد الجرجاني: وعمر بن أبي سلمة حسن الحديث لا بأس به.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: أرجو أَنْ يكون لا بأس به. وفي قول المزي: قال البخاري: أراه قدم واسط. نظر؛ لأمرين:
الأول: أيش فائدة هذا القول مع أنه هو ذكر قدومه واسط جزمًا من كتاب "الثقات"؟ ! !