الدارقطني: لا بأس به. قلت: يروي عن ابن عمر وابن الزبير؟ فقال: سمع منهما.
وقال ابن حبان: كان غاليًا في التشيع، يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات. وقال ابن خلفون في "الثقات": عبد اللَّه بن شريك بن الحارث العامري، ويقال: النخعي تكلم في مذهبه، وقال أبو الفتح الموصلي: من أصحاب المختار، لا يكتب حديثه.
وفي كتاب المنتجالي: قال سفيان: كان يتمرغ على قبر الحسين ويقول: يا ابن رسول اللَّه. وعنه قال: أدركت أصحاب الأردية المعلمة، وأصحاب البرانس من أصحاب السواري، إذا مر بهم عمر بن سعد قالوا: هذا قاتل الحسين، وذلك قبل أن يقتله.
وقال أبو أحمد ابن عدي: مختاري كوفي، وليس فيه من الحديث إلا الشيء اليسير. وذكره ابن شاهين في "الثقات"، وقال عن أحمد: ما أعلم به بأسًا.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، ومن كبراء أهل الكوفة، يميل إلى التشيع.
٣١٥٧ - (بخ م ٤) عبد اللَّه بن شقيق العقيلي أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو محمد البصري (١)
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وكناه أبا عبد الرحمن، قال: وقيل: أبو عامر مات سنة ثمان ومائة، وهو والد عامر العقيلي الذي روى عنه يحيى ابن أبي كثير.
وفي قول المزي: وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ثقة، من خيار المسلمين، لا يطعن في حديثه. نظر؛ لأن ابن أبي خيثمة لم يرو عن يحيى لفظة (ثقة)، والذي روى عنه لفظة (ثقة): إسحاق بن منصور، بيان ذلك ما ذكره ابن أبي حاتم: أنبا ابن أبي خيثمة فيما كتب إليَّ، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد اللَّه بن شقيق من خيار المسلمين، لا يطعن في حديثه، ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، أنه قال: عبد اللَّه بن شقيق ثقة، سُئل أبو زرعة عن عبد اللَّه بن شقيق العقيلي، فقال: بصري ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة في "تاريخه الكبير": عبد اللَّه بن شقيق العقيلي؛ سمعت