للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيما ذكره الكلاباذي عن إبراهيم بن نشيط، وابن نمير. وفي "كتاب أبي عمر الصدفي المنتجيلي": ثنا أحمد بن خالد قال: قال لي العلاف: سمعت أحمد بن صالح يقول: إذا رأيت بكير بن عبد اللَّه روى عن رجل، فلا تسأل عنه، فهو الثقة الذي لا شك فيه.

وفي "التاريخ الكبير" لمحمد بن إسماعيل: كان من صلحاء الناس، وهلك في زمان هشام -يعني: ابن عبد الملك-.

وقال محمد بن أحمد البراء، قال علي بن المديني: أدركه مالك ولم يسمع منه، وكان بكير سيء الرأي في ربيعة، فأظنه تركه من أجل ربيعة، هانما عرف مالك بكيرًا بنظره في كتاب مخرمة، وقال يحيى بن عبد اللَّه بن بكير: بنو عبد اللَّه بن الأشج ثلاثة، لا يُدرى أيهم أفضل.

وقال أبو حاتم الرازي: هو من علماء المدينة. وقال محمد بن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال الوقدي: كان يكون كثيرًا بالثغر، وقلَّ ما روى عنه من أهل المدينة إلا ابنه والضحاك، وذلك أنه كان جارًا له.

ولما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" قال: كان من صلحاء الناس، مات بالمدينة، توفي سنة أربع وعشرين ومائة، فيما ذكره الفلاس. وفي "تاريخ ابن يونس": كان من نبلاء الناس.

وذكره أبو حفص البغدادي في جملة الثقات. وفي كتاب "علوم الحديث" للحاكم: لم يثبت سماعه من عبد اللَّه بن الحارث بن جزء، وإنما روايته عن التابعين.

وقال الجوزقاني: لم يسمع من عائشة شيئًا. وقال النسائي: ثقة، ثبت، مأمون، وعظم شأنه.

٨١١ - (م ق) بكير بن عبد اللَّه الطائي، الطويل، الضخم (١)

قال ابن خلفون في "الثقات": روى له مسلم في المتابعة، ولم يذكره في "رجال مسلم" الحاكم أبو عبد اللَّه، ولا اللالكائي، ولا الإقليشي، ولا أبو إسحاق الحبال، ولا الصريفيني، والمزي أطلق روايته عنه؛ فينظر. وذكره ابن حبان في جملة الثقات، وكنَّاه في موضع آخر: أبا عبد اللَّه.

وقال الساجي: قال ابن معين: بكير الطويل ليس بالقوي. وقال العقيلي: بكير


(١) انظر: تهذيب الكمال ٤/ ٢٤٥، تهذيب التهذيب ١/ ٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>