روى عن: حميد الطويل. قال ابن يونس: تُوفي في ذي الحجة سنة أربع عشرة ومائتين. ذكرناهم للتمييز.
١٥٩٨ - (ع) خِلاسُ بْنُ عَمْرٍو البصريّ (١)
في "تاريخ البخاري": البجليّ. يروي عن أبي هريرة، وعلي صحيفة. وفي كتاب "المراسيل" لابن أبي حاتم: عن أبي طالب سألت أحمد سمع خلاس من عمر؟ قال: لا، وقال عبد الرحمن بن الحكم: خلاس عن علي كتاب.
وفي كتاب "العلل" لعبد اللَّه بن أحمد: قال يحيى بن سعيد: لم يسمع من ابن عمر ولا من علي.
وفي "كتاب الجوزجانيّ" -الذي أوهم المزيّ النقل منه- عن أحمد بن حنبل: كان من شرطة علي بن أبي طالب، وروايته عن علي يُقال: كتاب. كذا رأيته في نسخة بخط السلفيّ رحمه اللَّه تعالى. وفي "تاريخ العقيلي": كان على شرطة علي انتهى. وهو مؤذن باتصال روايته عن علي.
وقال البيهقي: روايته عن علي عند أهل العلم بالحديث غير قوية، يقولون: هي صحيفة.
وفي "تاريخ أبي زرعة النصريّ" -ومن خط ابن الْحَذَّاء نقل-: قال شُعبة للوليد بن خالد: لا ترو عن خلاس شيئًا، ثم قال بعد ذلك: إِنِّي أَرَاه صحفيًّا. وقال البرقي عن يحيى: روى عن عَمَّار سَماعًا. وقال العجلي: بصري تابعي ثقة.
وفي "سؤالات الحاكم الكبرى" عن الدارقطني رافع كان أبوه صحابيًّا وما كان من حديثه عن أبي رافع، عن أبي هريرة احتمل، وأَمَّا عن علي وعثمان فلا.
ذكره أبو العرب في جملة الضعفاء، وقال: كان يحيى بن سعيد يقول: لا تحدث عن خلاس عن علي بشيء، وكان يُحَدِّث عن قتادة، عن خلاس، عن غير علي، كأنه يتوقى حديثه عن علي وحده، ويقول: ليست هي بصحاح، أو لم يسمع منه. وقال أبو الفرج ابن الجوزي في "العلل المتناهية": خلاس ليس بشيء. وذكره أبو حفص بن شاهين في جملة الثقات، وكذلك ابن خلفون.
(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٣٨٢، تهذيب التهذيب ٣/ ١٧٦، تقريب التهذيب ١/ ٢٣٠، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٣٠٠، الكاشف ١/ ٢٨٦، تاريخ البخاري الكبير ٣/ ٢٢٧، الجرح والتعديل ٣/ ١٨٤٤، ميزان الاعتدال ١/ ٦٥٨، لسان الميزان ٧/ ٢١٠، الجمع بين رجال الصحيحين ٥٠٢، مقدمة الفتح ٤٠١، سير الأعلام ٤/ ٤٩١ والحاشية.