للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "الطبقات" لابن سعد: عن قتادة: أنه قال: قدمت المدينة فسألت عن أعلم أهلها بالطلاق قالوا: سليمان بن يسار. قال: وقال محمد بن عمر: ولم أر بينهما اختلافًا أنه توفي سنة سبع ومائة.

وقال ابن خلفون في "الثقات": كان من فقهاء التابعين الثقات الفضلاء العباد.

وقال العجلي: مدني تابعي ثقة مأمون فاضل عابد.

وقال المنتجالي: تابعي مدني ثقة.

وقال يحيى بن بكير: كان بالمدينة ثلاثة إخوة لا يدرى أيهم أفضل، بنو يسار: سليمان، وعطاء، وعبد اللَّه.

وقال مصعب: كان عبد اللَّه مولى ميمونة، فأدى، ثم عتق.

وقال مالك: كان من أعلم أهل هذه المدينة بالسنن، وكان من علماء الناس، كان يكون في مجلسه فإذا كثر فيه الكلام، وسمع اللغط أخذ نعليه وقام عنهم. قيل لمالك: وهو في مجلسه؟ قال: نعم.

وقال ابن ماكولا: أحد فقهاء المدينة، كان يقال: هو أفهم من سعيد بن المسيب.

وفي "تاريخ دمشق": عن سليمان قال: استأذنت على عائشة، فقالت: (من هذا)؟ قلت: سليمان. فقالت: (كم بقي عليك)؟ قلت: عشر أواق. قالت: (ادخل فإنك عبد ما بقي عليك درهم).

ولهم شيخ آخر اسمه:

٢٤٠٠ - سليمان بن يسار، صاحب المقصورة، مدني (١)

روى عنه ابن أبي ذئب، وغيره.

وآخر اسمه:

٢٤٠١ - سليمان بن يسار، حضرمي (٢)

روى عنه صفوان بن عمرو.


(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>