وقال أبو عبد اللَّه الحاكم، وأبو سعيد النقاش: يروي عن بريدة أنس أحاديث موضوعة.
وقال أبو علي الطوسي، وأبو داود: يضعف في الحديث.
٥٠٣٣ - (ع) نفيع، أبو رافع الصائغ المدني، نزل البصرة، مولى ابنة عمر بن الخطاب (١)
روى عن: ابن مسعود. كذا ذكره المزي، وفيه نظربم لما ذكره الدارقطني في كتاب "السنن": أبو رافع لم يثبت سماعه من ابن مسعود.
وفي "تاريخ المنتجالي": عن أبي رافع، قال: مر بي عمر وأنا أقرأ القرآن يسمع، فقال: أبو رافع خير من أدى حق اللَّه تعالى وحق مواليه.
وذكره أبو حاتم ابن حبان في كتاب "الثقات"، وخليفة في الطبقة الأولى من أهل المدينة، وفي الثانية من أهل البصرة، وقال: اسمه نافع، ويقال: نفيع.
وقال العجلي: من خيار التابعين، وكان عبدًا فأعتق، وكان رجلا صالحًا ثقة بصريًا.
وفي "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: قيل: اسمه نفيع، ولا يصح، وهو بصري ثقة، وفيه رد لما ذكره المزي من غير تردد.
وفي "طبقات ابن سعد": عن أبي رافع: صليت مع عمر بن الخطاب سنتين، فقنت بهم بعد الركعة، روى عنه محمد بن أبي بكر أبو غاضرة العنبري، وكان أبو رافع ثقة.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": كان صائغًا على عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، قال: فأتاني أمير المؤمنين عمر بورق، فقال لي: أريد أن تصوغ لي من هذا سوارين.
وذكره أبو عمر وغيره في: "جملة الصحابة".
قال أبو عمرة لا أعرف لمن ولاؤه، ولا أقف على نسبه، وهو مشهور من علماء التابعين، أدرك الجاهلية.
(١) انظر: طبقات ابن سعد ٧/ ١٢٢، طبقات خليفة ت ٢٠١٣، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الرابع ٤٨٩، الاستيعاب ت ٢٩٤٧، أسد الغابة ٥/ ١٩١، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الثاني ٢٣٠، تهذيب الكمال ٣٠/ ١٥، تاريخ الإسلام ٤/ ٧٤، تذكرة الحفاظ ١/ ٦٥، تذهيب التهذيب ٤/ ١٠٤ ب، الإصابة - الكنى ت ٤٣٢، تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٢٠.