للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" فقال: علي بن سهل بن المغيرة الرملي، وخرج حديثه في "صحيحه" عن محمد بن إسحاق الثقفي عنه، وابن خزيمة عنه. وفي كتاب "الصلة" لمسلمة: علي بن سهل بن المغيرة النسوي، كان وراق عفان بن مسلم من خراسان، نزل الرملة فمات بها سنة إحدى وستين ومائتين، وكان ثقة صدوقا، وقيل: إنه مات سنة إحدى وسبعين ومائتين.

ونسبه الصريفيني في كتابه: بزازًا.

وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه"، وقال في "فضائل الشافعي": أبو الحسن علي بن سهل بن المغيرة الرملي محدث أهل الرملة وحافظهم له أحاديث عن مؤمل بن إسماعيل وغيره ينفرد بها عنهم. والدارقطني عن إسماعيل الصفار عنه، وقال: إسناد حسن.

وفرق المزي بين ابن قادم، وعلي بن سهل بن المغيرة البزاز البغدادي؛ ولا أدري لم ذاك، قال: لأن في شيوخه -أعني ابن المغيرة- الوليد بن مسلم، ولم يُدركه؛ ولا أدري من الذي نص على عدم إدراكه له، وهبه منصوصًا يكون قد أرسل عنه كعادة غيره، ثم إنه قال: الوليد إنما هو من أشياخ الرملي، فيا ليت شعري أيش التفاوت بين نسبيهما؟ كلاهما على رأيه قيل: إنه توفي سنة إحدى وستين ومائتين، فترجيح أحد الجانبين بغير مرجح لا يجوز سماعه، واللَّه تعالى أعلم.

وزعم أن البغوي روى عنه -أعني ابن المغيرة- وهذا يحتاج إلى تفسير، فإن البغوي لما روى عنه لم ينسبه، وقال ابن الأخضر الحافظ في "مشيخته": لم ينسب ابن سهل، فينظر، واللَّه تعالى أعلم، وقال أيضًا في كتاب الوفيات ولم يزد: توفي هو وعلوية في يوم واحد سنة إحدى وسبعين.

وفي قول المزي: قال البغوي وابن المنادي: مات سنة إحدى وسبعين، وكذا قال ابن مخلد زاد: في صفر، وكأنه لم ير كتاب ابن المنادي فإنه لو رآه لوجده فيه: مات هو وعلوية في يوم واحد، وذلك يوم الأحد. . . عشرة خلت من صفر.

ولهم شيخ آخر اسمه:

٣٩٦٩ - علي بن سهل بن محمد بن حيان بن سهل بن غليظ بن الصباح بن أبي ذر بن أبي الضياء، أبو الحسن، التميمي، الكوفي (١)


(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>