للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال العجلي: عبد اللَّه بن أبي جعفر مصري ثقة، وأخوه عبيد اللَّه لا بأس به.

قال أبو العرب: إنما قيل فيه: لا بأس به في الحديث، وذلك أنه كان من أهل الفقه. وقد قال الليث بن سعد: حدثني عبيد اللَّه بن أبي جعفر ويزيد بن أبي حبيب، وكانا ثقتي البلد -يعني: مصر-.

وقال ابن يونس في "تاريخه": كان فقيهًا.

ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: كان فقيهًا مشهورًا من فقهاء أهل مصر. وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات".

وذكر المزي، عن يحيى بن بكير أنه توفي بعد دخول المسودة -يعني: سنة اثنين وثلاثين ومائة-، والذي في "تاريخ القراب" وغيره، عن يحيى بن بكير: مات سنة ست وثلاثين ومائة. فاللَّه أعلم.

وقال ابن يونس: كان فقيهًا.

وزعم المزي: أنه -يعني: صاحب "الكمال"- لما ذكر:

٣٦٠٣ - (ق) عبيد اللَّه بن الجهم (١)

لم يزد على ما في "النبل" انتهى. هذه الترجمة لم أجدها مذكورة فيما رأيت من كتب "الكمال"، فينظر، واللَّه تعالى أعلم.

٣٦٠٤ - (م خد) عبيد اللَّه بن الحسن بن حُصين بن أبي الحر، مالك بن الخشخاش بن جناب بن الحارث، العنبري، البصري، القاضي (٢)

قال ابن حبان في كتاب "الثقات" مات في ولاية هارون.

وفي قول المزي، عن ابن سعد مقررًا له: وَلِيَ بعد سوار، ثم قال عن ابن أبي خيثمة: وَلِي القضاء سنة سبع وخمسين. نظر؛ لأنَّ سوارًا توفي آخر سنة اثنتين وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين، فينظر، بقي شيء آخر يشكل على ما قاله، وهو قول ابن علية: استقضاه أبو جعفر نحوًا. واللَّه تعالى أعلم.

وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": أخبرني سليمان بن أبي شيخ قال: كان عبيد اللَّه بن الحسن قد اتُّهِمَ بأمر عظيم؛ روي عنه كلام رديء.


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٩/ ٢٢، تهذيب التهذيب ٧/ ٨.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١٩/ ٢٣، تهذيب التهذيب ٧/ ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>