قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وقال أبو الفرج: روى عن أنس حديثًا منكرًا في تقديم صلاة الظهر قبل الوقت للمسافر.
وقال ابن طاهر: كان مسحاج جمالا للحجاج، روى عنه مغيرة بن مقسم حديثًا واحدًا منكرًا في تقديم صلاة الظهر.
وقال عبد اللَّه بن المبارك في "كتاب العلل": من مسحاج حتى أقبل منه هذا الحديث؟
وذكره أبو عبد اللَّه الحاكم في كتابه "علوم الحديث"، فقال: سحاج، يعني: بغير ميم، ومسلم بن الحجاج في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة.
ولما ذكر المرزباني في "معجمه" مسحاج بن سباع الشاعر قال: ويقال: المسحاج؛ بتقديم الحاء على الجيم.
وزعم أبو داود أن جريرا روى عن أخيه.
٤٦٨٢ - (خ د ت س) مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي، أبو الحسن البصري (١)
ذكره ابن حبان في "كتاب الثقات"، وقال: مات سنة ثمان وعشرين في شهر رمضان.
وفي كتاب أبي القاسم بن عساكر: مات في الثالث عشر من شهر رمضان.
وفي قول المزي: قال ابن سعد: تُوفِّيَ في سنة ثمان وعشرين، نظر؛ لإغفاله من كتابه: شهر رمضان؛ لأن ابن سعد لما ذكره في الطبقة الثانية من أهل البصرة قال: تُوفِّيَ في شهر رمضان.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية عشرة.
وقال أبو أحمد ابن عدي: يقال: إنه أول من صنف المسند بالبصرة.
وقال صاحب "الزهرة": روى عنه؛ يعني: البخاري ثلاث مائة وثمانية
(١) انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٣٢٠، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٠٧، ٢٠٢، تقريب التهذيب ٢/ ٢٤٢، الكاشف ٣/ ١٣٦، تاريخ البخاري الكبير ٨/ ٧٢، الجرح والتعديل ٨/ ١٩٩٨، الثقات ٩/ ٢٠٠، تراجم الأحبار ٣/ ٣٢٨، طبقات الحفاظ ١٨١، سير الأعلام ١٠/ ٥٩١، معرفة الثقات ١٧٠٨، معجم طبقات الحفاظ / ١٧٢، ديوان الإسلام ت ١٨٠٨.