وحبيب بن أبي ثابت، وأم أنيس بنت الحسن بن علي، وعطاء بن أبي رباح، وعلي بن أبي طلحة، وفلفلة الجعفي، وأبو جميلة.
وفي تاريخ أبي بشر الدولابي: وُلِد للنصف من شعبان، وقيل: وُلِد بعد أُحد بسنتين.
قال أبو بشر: وحدَّثنا الحسن بن علي بن عفَّان، حدَّثنا معاوية بن هشامِ، حدَّثنا علي بن صالح، عن سماك عن قابوس قال: قالت أم الفضل: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُ كَأَنَّ عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِكَ في بيتي، قَالَ:"خَيْرًا رَأَيْتِ، تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلامًا فَتُرْضِعِيهِ بِلَبَنِ قُثَمٍ" قال: فَلمَّا ولدت الحسن أرضعته بلسانه.
وفي "كتاب البيهقي": حَجَّ الحسن بن علي خمسة وعشرين حجة ماشيًا، وإن النجائب لتقاد معه.
١٣١٧ - (ق) الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّان، أبو محمد العامري، الكوفي، أخو محمد (١)
روى عنه الدولابي في "تاريخه". . .، وذكر أبو القاسم في "النبل": أَن أبا داود روى عنه، ونقض ذلك في كتاب "الأطراف"، فقال: نسبه أبو بكر بن داسه، عن أبي داود، فقال: ابن عفان وعندي أنه الخلال.
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: كوفي ثِقة، أنبانا عنه ابن الأعرابي، يكنى: أبا علي، تُوفي في صفر سنة سبعين.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطنيّ: ثِقة، وأخوه محمد ثِقة، وخرَّج الحاكم حديثه في "صحيحه".
وقال أبو الحسن ابن المنادي في "الوفيات" تأليفه: مات محمد بن إسحاق الصغاني يوم الخميس لسبع خلون من صفر، وكان قد جاءنا نعي الحسن بن علي بن عفَّان من الكوفة قبل موت الصغاني بجمعة.