للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعدس بارد على طبق خوص وكعك وماء، وقال لي: يا إبراهيم ابلل وكل، فإن الحقوق لم تتركنا نشبع من الخبز.

وقال أحمد بن صالح: مصري ليس به بأس.

وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".

وقال ابن عساكر: وفد على سليمان بن عبد الملك ببيعة أهل مصر، ووفد على عمر بن عبد العزيز في قضاء مصر من قِبَل قرة بن شريك أمير مصر من قبل الوليد بن عبد الملك.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: مصري تابعي ثقة.

قال ابن عساكر: لا أدري أراد عبد اللَّه أو أباه عبد الرحمن، وذلك أنه قال ابن حجيرة: وكان عبد اللَّه أخد القضاء عن أبيه، انتهى كلامه. وفيه نظر؛ من حيث إن أباه أخذ القضاء عنه، فيما ذكره ابن عبد الحكم: مالك بن شراحيل الخولاني، وبعده يونس بن عطية الحضرمي، وبعده أوس ابن أخيه، وبعده عبد الرحمن بن معاوية بن خديج، ثم عمران بن عبد الرحمن بن شرحبيل ابن حسنة، ثم عبد الأعلى بن خالد بن ثابت الفهمي، ثم عبد اللَّه بن حجيرة، قال: وزعم بعض مشايخ أهل البلد أن ابن حجيرة لما وَلِيَ القصص، قال أبوه وهو بيت المهديين: الحمد للَّه ذكر ابني وذكر، ولما بلغه أنه وَلِيَ القضاء قال: إنا للَّه -أحسبه قال: - هلك ابني وأهلك.

قال ابن عبد الحكم: لست أدري أي بني حجيرة أراد الأكبر أم الأصغر، ولما عزل في سنة ثلاث وتسعين ولي عياض بن عبد اللَّه الأودي، ثم صرف في سنة ثمان وتسعين ورد ابن حجيرة، ثم صرف عنه ورد عياض.

وذكره ابن خلفون في "الثقات".

٣١٩٩ - (د س) عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزى (١)

قال أبو بكر الأثرم: قلت لأحمد بن حنبل: سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى وعبد اللَّه أخوان؟ قال: نعم، قلت: فأيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما عندي حسن الحديث، نعم، إلا أن سعيدًا أقدمهما.

وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" وقال: ليس به بأس.

وخرج أبو عبد اللَّه النيسابوري حديثه في "صحيحه"، وحسنه أبو علي الطوسي


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٥/ ١٩٥، تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>