للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسجد، وحدثت.

وقال الحسين بن زياد: توفي بمكة سنة أربع وأربعين.

وفي غير ما نسخة من كتاب "الثقات" لابن حبان: سنة سبع وأربعين ومائتين.

وكذا ذكر وفاته ابن عساكر في كتاب "النبل"، الذي لا يخلو طالب حديث من أن يكون عنده.

وقال أبو نعيم الحافظ: هو في عداد الأئمة، وحدث عنه الأئمة بالأصول.

وفي "تاريخ القدس": هو أحد الأئمة الرحالين.

وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، وكذلك ابن حبان، وابن البيع.

وفي "تاريخ الغرباء" لابن يونس: قدم مصر سنة ست وأربعين.

وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به، نزل مصر، وخرج إلى مكة فصام بها شهر رمضان ومات سنة سبع وأربعين.

وذكر أبو الحسين بن الفراء في كتاب "الطبقات": أن الخلال قال: هو رفيع القدر، حدث عنه شيوخنا الأجلة، وكان قريبًا من مُهنا، وإسحاق بن منصور.

وقال المزي: ومن الأوهام:

٢٢٨٨ - سلمة بن صالح اللخمي المصري (١)

روى له مسلم. كذا قال -يعني: صاحب "الكمال"-، ولم يرو واحد منهم لسلمة بن صالح هذا شيئًا، إنما روى البخاري، والنسائي لسليمان بن صالح سلمويه، وسيأتي في موضعه على الصواب. انتهى كلامه، وفيه نظر من حيث إن صاحب الكمال لم يقل هذا من عند نفسه، إنما هو تابع لغيره، وهو ابن خلفون، واللالكائي، والحاكم أبو عبد اللَّه، زاد الحاكم: وهو سلمويه. كذا سماه: سلمويه، وكأنها شبيهة المقدسي، على أن المعروف في اسم سلمويه سليمان، لكن المزي غفل عن الذي قاله الحاكم، واللَّه أعلم، فالتأم من هذا قول صاحب الكمال والمزي.

٢٢٨٩ - (د ت ق) سلمة بن صخر بن سلمان البياضي، ويقال له: سلمان. والأول أصح (٢)


(١) انظر: تهذيب الكمال ١١/ ٢٨٧، تهذيب التهذيب ٤/ ١٢٩.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٥٢٤، تهذيب التهذيب ٤/ ١٤٧، تقريب التهذيب ١/ ٣١٧، خلاصة تهذيب =

<<  <  ج: ص:  >  >>