وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة" قيل ليحيي: أترى إسرائيل روى عن إبراهيم بن المهاجر مائة، وروى عن أبي يحيى القتات ثلاث مائة؟ فقال: لم يؤت منه، أتي مِنْهُما جميعا.
ولما ذكر ابن حزم له حديثًا عن أبي العنبس عن الأغر رده بإسرائيل فقال: هو ضعيف، وأبو العنبس لا يدري من هو، وقد رددنا هذا من قوله في كتابنا "الأخذ بالحزم في ذكر ما فيه خُولف ابن حزم".
مَن اسْمُهُ: أسعد، وأسقع
٤٤٥ - (ع) أسعد أبو أمامة بن سهل (١)
قال محمد بن سعد كاتب الواقدي: كان ثقة، كثير الحديث، قال: وقال محمد بن عمر: لم يبلغنا أنه روى عن عمر شيئًا، وتُوفي وقد نيف على التسعين.
وفي كتاب (الجنائز) من "المستدرك". . . . . يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو أمامة فكان من أكبر الأنصار وعلمائهم.
وقال السلمي: وسئل -يعني: الدارقطني- هل أدرك أبو أمامة النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْه وسَلم؟ فقال: أدرك النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلم، أخرج حديثه فى "المسند".
وفي كتاب "مَنْ حَدَّث هو وأبوه من الصحابة" للسمعاني: يُقال: اسمه سعد بغير ألف.
وفي "كتاب ابن الأثير": هو أحد الأئمة العلماء، وُلِد قبل وفاة النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعامين.
وقال ابن أبي داود: صحب النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْه وسَلم وبايعه وبارك عليه وحَنَّكه، والأول أصح.
وقال أبو منصور الباوردي في كتاب "معرفة الصحابة": يختلف في صُحبته، إِلا أنه وُلد في عهده عليه السلام، وهو ممن يعد في الصحابة الذي روى عنهم الزهري.