للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثالث ثلاثة وعشرين، وقيل: ثامن ثمانية وعشرين على أقدامهم.

وزعم المزي -ومن خط المهندس وضبطه مجودًا-: أن ابنته كيْسة روت عنه، كذا ضبطه: فتح الكاف، وسكون الياء، وعلى السين علامة الإهمال.

والذي في "كتاب ابن ماكولا" وغيره: فتح الكاف بعدها ياء مشددة معجمة باثنتين من تحتها وسين مهملة، قاله الأمير وغيره، تصحيف. واللَّه أعلم.

٥٠٣٢ - (ت ق) نفيع بن الحارث، أبو داود الأعمى الدارمي، ويقال: الهمداني السبيعي، الكوفي القاص، ويقال: اسمه نافع (١)

قال البخاري في "تاريخه الصغير": نفيع بن الحارث، قاص، يتكلمون فيه، وعن قتادة: كان أبو داود إذا قدم البصرة حدثهم عن: زيد بن أرقم، والبراء، وإذا قدم الكوفة حدثهم عن: بريدة، وعمران بن حصين.

وقال في "الأوسط" في: (فصل من مات بين المائة إلى عشر ومائة): قال هشيم: نفيع بن الحارث يتكلمون فيه.

وقال شريك: جلست إليه فجعل يقول: ثنا ابن عمر، وسمعت ابن عباس، وأنسًا، وأبا سعيد، وجلست إليه مجلسًا آخر، فجعل حديث ذا لذا، وحديث ذا لذا، ولو شئت أن يقول: حدثنا ابن مسعود لقاله.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال ابن عبد البر في "الاستغناء": اتفق أهل العلم بالحديث على نكارة حديثه وضعفه، وكذبه بعضهم، وأجمعوا على ترك الرواية عنه، وليس هو عندهم بشيء.

وقال الساجي: كان منكر الحديث، يكذب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي داود، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "ما من ذي غنى إلا سيود أنه كان أعطى قوتا في الدنيا".

قال أبو يحيى: وهذا الحديث يصحح قول قتادة فيه: إنه كان سائلا؛ لأن هذا الحديث حديث السؤال.

وقال الجوزجاني: كان يتناول قومًا من الصحابة، فرشق.

وقال أبو بشر الدولابي: متروك الحديث، وذكره أبو العرب، وابن الجارود، وابن شاهين، والبلخي، ويعقوب بن شيبة، وابن سفيان، والبرقي في: جملة الضعفاء.


(١) انظر: تهذيب الكمال ٣٠/ ١٠، تهذيب التهذيب ١٠/ ٤١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>