للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قاله ابن عدي في "أسماء رجال البخاري". وقال اللالكائي: كأنه وهم، قال: وقيل إنه من سُغْد سمرقند.

وقال الكلاباذي، والدارقطني، والباجي، وابن منده، والحبال: بخاري وابن منده.

فَعَلى هذا يتَّجه قول من نسبه إلى سغد سمرقند بالغين المعجمة، وكذا قول من نسبه مروزيًّا، وأن مَنْ قاله بالعين المهملة لا وجه له على هذا، اللَّهُمَّ إِلا أَنْ يكون كما قاله ابن خلفون: كان ينزل بمدينة بخارى بباب بني سعد. فله وجه، وإطلاق المزي كان ينزل بباب بَنِي سعد بالمدينة، يفهم منه مدينة رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسلم، وليس كذلك، واللَّه تعالى أعلم.

ولما ذكر أبو حاتم ابن حبان في كتاب "الثقات" قال: كان قديم الموت.

وفي كتاب "زهرة المتعلمين في تسمية مشاهير المحدثين": روى عنه؛ يعني: البخاري، خمسين حديثًا ونيفًا. وذكر ابن خلفون أَنَّ أبا داود - أيضًا روى له في "كتابه".

٣٨٣ - (خ د س) إِسْحَاقُ بن إبْرَاهِيمَ بن يَزِيد أبو النضر (١)

وقال محمد بن إسماعيل في "غزوة الفتح": ثَنَا إسحاق بن يزيد نسبه إلى جده. وقال ابن خلفون: مَوْلى أم البنين. وكذا قاله الصريفيني.

وفي "كتاب ابن الجارود": ليس به بأس.

وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي، وسمعت أبا زرعة يقول: أَدْرَكْنَاه ولم نكتب عنه. وقال ابن منده: تُوفي بعد العشرين ومائتين.

وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري قريبًا من خمسين حديثًا، ومسلم خمس مائة حديث وعشرين حديثًا. كذا قال: إن مسلمًا روى عنه، ولم أره لغيره فينظر، واللَّه تعالى أعلم.

وذكر ابن عدي له أحاديث نحو العشرين، وقال: كلها غير محفوظة، وله أحاديث صالحة، ولم أر له أنكر مما ذكره.

قال ابن عساكر: تلك الأحاديث الوهم فيها من يزيد بن ربيعة -يعني: شيخ إسحاق- لا من إسحاق.


(١) انظر: التاريخ الكبير ١/ ٣٨٠، والثقات ٨/ ١١٥، والجرح والتعديل ٢/ ٢٠٧، وتهذيب الكمال ٢/ ٣٨٨، وتهذيب التهذيب ١/ ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>