وفي "تاريخ ابن يونس": داره عند مسجد العبثم بمصر.
وفي كتاب أبي الفرج عن أبي الفتح الأزدي: متروك.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث.
وفي "كتاب التحقيق" قال ابن المنادي: حديثه ليس بشيء.
وقال الجوزقاني: ضعيف الحديث.
وقال نعيم بن حماد: صحبته من دمشق فلم أسمعه يحدث بحديث يوافق حديث الناس.
وقال ابن عبد الحكم: كنا في مجلس الليث بن سعد، ونحن نقابل كتاب البيوع لمالك بن أنس، ومسلمة حاضر، فقال: ليس عندكم في هذا شيء إلا عن مالك؟
قلنا: نعم.
قال: أنا أروي هذا كله عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
وذكره العقيلي، وأبو العرب، والبلخي، والمنتجيلي، ويعقوب بن شيبة، وابن الجارود، وابن شاهين في "جملة الضعفاء".
وقال أبو عبد اللَّه الحاكم، وأبو سعيد النقاش: روى عن الأوزاعي، والزبيدي المناكير والموضوعات.
وقال الساجي: ضعيف جدا.
وقال ابن معين: صالح، ولم يجعله حجة.
وقال الآجري عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون.
وقال ابن ماكولا: كان يكره تصغير اسم أبيه، واللَّه تعالى أعلم.
٤٧٣٢ - (د) مسلمة بن مخلد الأنصاري، الزرقي (١)
قال ابن عبد الحكم: كان مسلمة من جملة الأربعة الذين أمد بهم عمر بن الخطاب عمرو بن العاص، وقال: كل واحد منهم معدود بألف رجل، وهم: المقداد، والزبير، وعبادة بن الصامت، ومسلمة، وقال آخرون: خارجة بن حذافة مكان مسلمة.
(١) انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٣٣٠، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٤٨، ٢٨٢، تقريب التهذيب ٢/ ٢٤٩، خلاصة تهذيب الكمال ٣/ ٢٩، الكاشف ٣/ ١٤٥، تاريخ البخاري الكبير ٧/ ٣٨٧، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٣١، الجرح والتعديل ٨/ ٢٦٥، الثقات ٣/ ٣٩١، أسد الغابة ٥/ ١٧٤، الاستبصار ١٠٤، شذرات الذهب ١/ ٧٠، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٧٧، الاستيعاب ٣/ ١٣٩٧، سير الأعلام ٣/ ٤٢٤، طبقات ابن سعد ٢/ ٣٧٦، ٣/ ٣٢٣، أسماء الصحابة الرواة ت ٧٤٩.