وفي كتاب "الوهم والإيهام": اختلف في ضبط هذه اللفظة، فمنهم من يخففها أي هالك ومنهم من يشددها أي حسن الأداء.
وفي "كتاب عباس" عنه: ليس بالقوي.
وقال الطوسي: تكلموا فيه، وقال الترمذي: تكلموا فيه من قبل حفظه.
وذكره أبو نعيم الحافظ، في "جملة الأئمة الأعلام الذين رووا عن الزهري".
٢٠٤٤ - (د ت ق) سعد بن سنان، متبعًا صاحب "الكمال"، ويقال: سنان بن سعد الكندي المصري (١)
كذا ذكره المزي، ولو عكس وتبع البخاري، وأبا حاتم الرازي وغيرهما لكان صوابا.
قال البخاري، وذكره في باب سنان فقط، وذكر الخلاف في اسمه، ثم قال: والصحيح سنان بن سعد وَهَّنه أحمد بن حنبل، وأما ابن أبي حاتم، عن أبيه فلم يذكره إلا في باب سنان.
ولما ذكره النسائي في باب سنان قال: ضعيف، واختلف في اسمه.
وممن ذكره في باب سنان. أيضًا: ابن حبان، وابن سعد، وقال: منكر الحديث، وأبو سعيد ابن يونس، وقال: يروي عنه يزيد، ومحمد بن يزيد ابن أبي زياد الثقفي. ويقال: سعيد بن سنان، وسنان بن سعد الصواب ولسعد أبيه صحبة.
والحاكم إذ خرج حديثه في الشواهد وابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: وهو الأشهر.
وذكر الخطيب في "رافع الارتياب": أن محمدا بن إسحاق بن يسار، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، يقولون: سنان بن سعد، وأن الليث وحده، يقول: سعد بن سنان، ثم قال: سنان بن سعد، وفي رواية عن ابن إسحاق: سعيد بن سنان بزيادة ياء. انتهى.
فتبين لك أن لا قائل بسعد بن سنان؛ أعني: قائلا مصممًّا لا يتردد، وأن الصواب:
(١) انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٤/ ١٦٣، الثقات لابن حبان ٤/ ٣٣٦، الضعفاء والمتروكين للنسائي ١/ ١٨٨، الضعفاء الكبير للعقيلي ٢/ ١١٨، الكامل في الضعفاء ٣/ ٣٥٥، الجرح والتعديل ٤/ ٢٥١، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١/ ٣١٢، تهذيب الكمال. ١٠/ ٢٦٥، الكاشف ١٠/ ٤٢٨، تهذيب التهذيب ٣/ ٤٠٩.