للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال سفيان: ثنا مولى لآل عباس يقال له رزين -وكان على السقاية-، قال: أرسل إلى علي بن عبد اللَّه بلوح من المروة أسجد عليه. وقال سفيان: زعموا أنه كان يصلي كل يوم أربعمائة ركعة.

وفي "المنثور" لأبي بكر بن دريد: كان عبد الرحمن بن أبان يشتري أهل البيت فيكسوهم فإذا دخلوا عليه قال ة أنتم أحرار لوجه اللَّه تعالى، أستعين بكم على غمرات الموت، فرأى ذلك علي بن عبد اللَّه فأعجبه، وقال: لأنا أقرب إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من هذا وأخرج إلى هذا، فتزهد حين ذاك.

وقال أبو العباس المبرد: لما ولد لابن عباس غلام جاء إلى علي بن أبي طالب فقال: ولد لي غلام بغلام فقال: ما سميته؟ فقال: أويجوز أن أسميه قبلك؟ فقال: قد سمتيه باسمي، وكنيته بكنيتي، فناوله أباه فقال: خذ أبا الأملاك. وهو رد لقول من قال: ولد ليلة قتل علي، وكذا ذكره أبو الفرج الأصبهاني وغيره فينظر.

٣٩٩٥ - (م ٤) علي بن عبد اللَّه، الأزدي، أبو عبد اللَّه بن أبي الوليد البارقي (١)

(بارق) جبل نزله بنو سعد بن عدي، فسموا به، كذا ذكره المزي، وقد سبق التنبيه عليه.

وخرج أبو عوانة الإسفرائيني حديثه في "صحيحه" وكذلك الحاكم، والطوسي، والدارمي.

وقال البخاري: وقال أيوب: عن غيلان بن جرير، عن علي العماني: سكن الري. وقال ابن حبان: هو من قوم ابن واسع يكنى أبا عبد اللَّه.

ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: هو ثقة. قاله أحمد بن صالح وغيره.

٣٩٩٦ - (٤) علي بن عبد الأعلى بن عامر، الثعلبي، أبو الحسن، الكوفي، الأحول (٢)


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٩٨٢، تهذيب التهذيب ٧/ ٣٥٨، ٥٧٧، تقريب التهذيب ٢/ ٤٠، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٢٥٢، الكاشف ٢/ ٢٨٩، تاريخ البخاري الكبير ٦/ ٢٨٣، الجرح والتعديل ٦/ ١٠٥٩، ميزان الاعتدال ٣/ ١٤٢، لسان الميزان ٧/ ٣١٢، الثقات ٥/ ١٦٥، المغني ٤٢٩٤، معرفة الثقات رقم ١٣١٥.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢١/ ٤٤، تهذيب التهذيب ٧/ ٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>