وقال أبو محمد بن حزم في كتابه "المحلى" وذكر حديثه: لا يصح في هذا الباب غير هذا السند. وصححه أيضًا ابن خزيمة، وابن البيع، وابن حبان وقال: لا يصح في ذكر الشاهدين غير هذا الخبر.
وقال أبو العرب: ما سمعت عن أحد في سليمان أنه غير ثقة. وفيه نظر؛ لما ذكرناه، وفي "كتاب العقيلي"، عن ابن المديني: كان من كبار أصحاب مكحول، وكان خولط قبل موته بيسير.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال سفيان: وربما يجيء بالشيء الذي يختلفون فيه.
وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء.
وذكر ابن قانع، والقراب: أنه توفي سنة خمس عشرة. قال ابن قانع: وقيل أيضًا: إنه مات سنة عشرين. وقال القراب، عن أبي حسان الزيادي: وله خمس وستون سنة، من كبار أصحاب مكحول.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: سليمان بن موسى بن العَصْما، من ولد عمرو بن سعيد بن العاص.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": قال سفيان: ما رأيت مثله.
وفي "تاريخ القدس": قال ابن جريج: لم نر من جاءنا من الشام يسأل عن مثل مسألته. يعني: سليمان بن موسى.
وفي "طبقات الفقهاء" لابن جرير الطبري: وكان من فقهائهم سليمان بن موسى، وكان فقيههم، مات سنة تسع عشرة ومائة.
٢٣٩٧ - (د) سليمان بن موسى أبو داود، الزهري، الكوفي، ثم الدمشقي (١)
ذكره ابن خلفون في "الثقات"، وقال: زعم بعضهم -يعني، واللَّه أعلم الخطيب في كتاب "المتفق والمفترق"- أن سليمان بن موسى الذي روى عن جعفر بن سعد،