للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال عمرو: [الوافر]

أَتُوعِدُني كأنّكَ ذو رُعَينٍ ... بأفضلِ عيشةٍ أو ذو نُوَاسِ

وَكَأيِّن كَانَ قَبْلَكَ مِنْ نعيمٍ ... ومُلكٍ ثابتٍ فِي النَّاسِ رَاسِي

فَأَمْسَى أهلُهُ بادوا وأَمسى ... يُحَوَّلُ من أُناسٍ في أُناسِ

وفي "الروض" قيل له: سلمان الخيل؛ لأنه كان يتولى النظر عليها، وفي الرشاطي: هو الذي افتتح أرمينية زمن عثمان سنة أربع وعشرين.

وفي "كتاب ابن مسكويه": وجهه سراقة بن عمرو زمن عمر بن الخطاب أميرًا إلى اللان والجبال المطبقة بأرمينية وهو أخو عبد الرحمن المستسقى بقبره في بلاد الترك.

وقال الجاحظ في "كتاب العرجان" كان سلمان بن ربيعة أعرج.

٢٢٧٣ - (خ ٤) سلمان بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث بن تميم بن ذهل، الضبي (١)

قال مسلم: ليس في الصحابة ضبي غيره، كذا ذكره المزي ولم يتبعه عليه وليس جيدًا من المتأخر؛ لأن المتقدم يغتفر له ما لا يغتفر لغيره فمن بني ضبة من الصحابة فيما ذكره أبو أحمد العسكري، وابن أبي خيثمة، وخليفة: عتاب بن شمير بن التوأم روى عنه أهل الكوفة قوله، قلت للنبي صلى اللَّه عليه وسلم: "إِنَّ لِي أَبًا شَيْخًا كَبيرًا وإِخْوَةً فَأَذْهَبُ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ أَنْ يُسْلِمُوا، فَقَالَ: إِنْ هُمْ أَسْلَمُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُمْ، وإِنْ أَبَوا فَالإِسْلامُ عَرِيضٌ"، زاد أبو أحمد: وفيروز الديلمي ينسب في بني ضبة، له صحبة.

وفي "تاريخ البخاري": يزيد بن نعامة الضبي له صحبة، وكدير الضبي مختلف في صحبته، وعبد الحارث واسمه عبد اللَّه -سماه به النبي صلى اللَّه عليه وسلم- ابن زيد بن صفوان بن صباح بن طريف بن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن


(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٥٢٠، تهذيب التهذيب ٤/ ٧١٤، تقريب التهذيب ١/ ٣١٥، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٤٠٠، الكاشف ١/ ٣٨١، تاريخ البخاري الكبير ٤/ ١٣٦، الجرح والتعديل ٤ ترجمة ١٢٩١، أسد الغابة ٢/ ٤١٦، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٣٠، الاستيعاب ٢/ ٦٣٣، الإصابة ٣/ ١٤٠، طبقات ابن سعد ٨/ ٤٨٤، الوافي بالوفيات ١٥/ ٤٣٩، أسماء الصحابة الرواة ت ١٥٨، الثقات ٣/ ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>