للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زاد الزبير: وكان علامة مسندا.

زاد ابن حزم: وكان محدثا، انتهى.

فعدول المزي عن كلام هؤلاء الأئمة القدماء إلى كلام الخطيب دليل على عدم نظره في الأصول، واشتغاله بما لا إلمام له بهذا الكتاب، وهو كثرة الأسانيد التي لم أر من صنف تاريخًا على رجال الكتب فعل فعله.

وذكره ابن حبان في "كتاب الثقات"، والساجي، والبلخي، وأبو العرب، وابن شاهين، وابن الجارود في "جملة الضعفاء".

وقال أبو علي الجياني: كان من فقهاء المدينة.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن ابن أبي الزناد، وورقاء، والمغيرة ابن عبد الرحمن، وشعيب بن أبي حمزة المديني، كلهم عن أبي الزناد؛ أيهم أحب إليك؟

قال: ورقاء أحب إليَّ من كلهم.

قلت: بعده، من أحب إليك؟

قال: المغيرة أحب إليَّ من ابن أبي الزناد وشعيب.

قلت: فابن أبي الزناد وشعيب؟

قال: شعيب.

٤٨٨٠ - (س) المغيرة بن عبد الرحمن بن عون بن حبيب بن الريان، الأسدي، مولاهم (١)

قال مسلمة في "كتاب الصلة": برقي، نزل بعض قرى حران، وهو ثقة، ووثقه بقي بن مخلد بروايته عنه فيما ذكره ابن عبد البر في "تاريخ قرطبة".

٤٨٨١ - (د) المغيرة بن فروة، أبو الأزهر، الثقفي الدمشقي، ويقال: فروة بن المغيرة، ويقال: المغيرة بن حكيم، ويقال: إنهما اثنان (٢)

قال البخاري في "تاريخه": مغيرة بن فروة أبو الأزهر، ثنا إسحاق، سمع محمد بن المبارك، وحدثني صدقة، حدثني ابن الحارث، عن مغيرة بن فروة.

وقال أبو بشر الدولابي: أبو الأزهر المغيرة بن فروة، حدثني أبو القاسم يزيد بن عبد الصمد، قال: ثنا محمد بن بكار، ثنا سعيد بن عبد العزيز أن أبا الأزهر المغيرة بن


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٩٠، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٣٦.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٩٢، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>