عبد اللَّه، وأنس، وفاطمة، وسلمى، وسليمان، وعمر، وأَمَة اللَّه، وسويد، ومعمر، وعبد اللَّه، والحر، ومحمد، وأم سلمة، وأم حبيب، وأم القاسم، وقريبة، وأم عبد اللَّه.
وكان حنظلة لما أراد الخروج إلى أُحُد، وقع على امرأته فعلقت بعبد اللَّه في شوال، على رأس اثنتين وثلاثين شهرًا من الهجرة، ولدته أُمّه بعد ذلك بتسعة أشهر، وذكر بعضهم أنه رأى النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، وكان يصوم الدهر، وما رُئي رافعًا رأسه إلى السماء إخباتًا، ولما رآه مروان بن الحكم مقتولا قد مد إصبعه السبابة، قال: أما واللَّه لئن نصبتها ميتًا، لطالما نصبتها حيًّا.
وفي "تاريخ ابن عساكر": قال أبو إسماعيل الترمذي: ذكرت لأحمد بن حنبل حديث أبي حنظلة: نظرت النبي على ناقته بطرف لا ضرب ولا طرد. فقال الشيخ: يعني: راويه ثقة والحديث غريب. وذكر الواقدي أن حنظلة دخل بجميلة في الليلة التي في صبيحتها أُحُد، واستأذن النبي أن يبيت عندها فأذن له، فكان معها، فلما أصبحت أشهدت عليه أربعة أنه دخل بها، لمنام رأته، فحملت تلك الليلة بعبد اللَّه، قال ابن عساكر: والمحفوظ في كنيته: أبو عبد الرحمن، قال: ولم يكن له فراش ينام عليه، إنما كان يلقي نفسه، إذا عيا توسَّد برداه وذراعه ثم هجع شيئًا.
٣٠٦٤ - (ع) عبد اللَّه بن حنين القرشي الهاشمي، والد إبراهيم، مولى العباس (١)
وقال محمد بن سعد: ويقال: مولى علي بن أبي طالب، ويقال: حنين مولى مثقب، ومثقب مولى مسحل، ومسحل مولى شماس، وشماس مولى العباس.
كذا ذكره المزي، وهو يُعلمك أنه ما ينقل من أصل ابن سعد؛ إذ لو نقل من أصل ابن سعد لرأى أنه لم يذكر ولاءه لعلي بن أبي طالب في ورد ولا صدر، وذلك أنه قال: عبد اللَّه بن حنين مولى العباس بن عبد المطلب، وله بقية وعقب بالمدينة، وكان ابنه إبراهيم من رواة العلم، وهم يقولون: نحن موالي العباس؛ ينتمون إلى ذلك إلى اليوم. ويقال: كان حنين مولى مثقب، ومثقب مولى مسحل، ومسحل مولى شماس، وشماس مولى عباس، وكان عبد اللَّه قليل الحديث.