٤١٤٢ - (خ د ت س) عمر بن ذر بن عبد اللَّه بن زرارة الهمداني المرهبي أبو ذر الكوفي (١).
ذكره عمران بن موسى بن عمران الهمداني في الطبقة الخامسة من أهل الكوفة وكذلك ابن سعد، وخليفة في السابعة، ونسبه كما هنا ونسبه المزي من عند ابن عساكر مُستغربًا له ومُحيلا عليه، ومَنْ كان خليفة سلفه فلا غَرَابة واللَّه أعلم.
وقاله أيضًا أبو حبان لما ذكره في كتاب "الثقات" وقال: كان مُرجئًا يقص. تُوفي سنة ست وخمسين ومائة. وذكره ابن خلفون، وابن شاهين في كتاب "الثقات". وقال علي بن الجنيد: كان مرجئًا ضعيفًا.
وفي "كتاب الساجي": قال أحمد بن حنبل: ما بحديث ذر أبيه بأس وكان يتكلم في الإرجاء وهو أول مَنْ تكلم فيه ابنه عمر قاضيًا وكان مُرْجئًا ضريرًا وهو ثقة.
وقال يحيى بن معين: مات عمر بن ذر سنة ست وخمسين ومائة، روى عنه يحيى بن سعيد القَطَّان، ثنا بندار، ثنا يحيى، عن عمر بن ذر، عن عطاء وذكر الحديث. وقال البرديجي في كتاب "المراسيل" تأليفه: وعمر بن ذر عن مجاهد أحاديث مناكير.
وفي تاريخ المنتجيلي: جلس عمر يومًا يقص والأعمش في ناحية يَسْتاك؛ فقال له عمر: هاهنا يا أبا محمد؛ فقال الأعمش: أنا هنا في سُنَّة وأنت في بِدْعة.
وفي كتاب "الأنساب" لأبي عُبيد بن سلام، ومحمد بن يزيد المبرد: ومن بني مرهبة عمر بن ذر الفقيه.
وفي "الجمهرة" للكلبي: عمر بن ذر بن عبد اللَّه بن زرارة بن معاوية بن عميرة بن منبه بن غالب بن وَقش بن قسيم بن مُرهَبَة بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيْوان بن نوف بن همدان قاضي أهل الكوفة ومتكلمهم في زمانه وأبوه كان فقيهًا.
وفي "الجمهرة" لابن حزم: كان فقيهًا مُحَدِّثًا قاضيًا، وفي سنة ست وخمسين ذكر وفاته جماعة منهم ابن مردويه، وابن زَبْر، وابن قانع، والمنتجيلي.
وقال الأهوازي في كتاب "الموضح في القراءات": أخذ القراءة عن مجاهد وعلي وكان ذا دين وورع. وفي "التذكرة": لَمَّا سمع أبو حنيفة قصصه قال القصص بعدك