وفي كتاب "الزهد" لأحمد بن حنبل: ثنا عقبة بن إسحاق: سمعت مالك بن مغول يقول للقاسم بن الوليد الهمداني: هل رأيت بعينيْك مثل طلحة بن مصرف؟ ! .
وعن الحسن بن عمرو: قال طلحة: لولا أني على وضوء لأخبرتكم بما تقول الشيعة.
وعن الزهري: ما كنت أظن أنه بقي بالعراق مثل طلحة، وقال حريش بن سليم: سمعت الحكم، وزبيدًا، ومنصورًا، وأبا معشر، يقولون: ما رأينا مثل طلحة، وفي لفظ قال: شهدت باب طلحة وعليه الحكم، وزبيد، وابن جحادة، حتى عد نحوًا من ثلاثين، فسمعتهم يقولون: ما خلف طلحة في هذا البلد مثل طلحة، وكان طلحة يقول: إني لأظن أكثر تبع الدجال الرافضة، ولولا أني على وضوء لأخبرتكم عن كرسي المختار ابن أبي عبيد.
٢٧٧٣ - (ع) طلحة بن نافع القرشي، مولاهم أبو سفيان الواسطي، ويقال: المكي، الإسكاف (١)
قال المزي: روي عن أبي أيوب، ومرض سماعه من جابر.
وفي "المراسيل": سمعت أبي، وذكر حديثًا رواه عتبة ابن أبي حكيم، عن أبي سفيان، قال: حدثني أبو أيوب وجابر. فقال: إني لم أسمع من أبي أيوب شيئًا.
وقال أبو زرعة: طلحة بن نافع عن عمر مرسل، وهو عن جابر أصح، وقال أبو حاتم: قال شعبة: سمع أبو سفيان من جابر أربعة أحاديث. وفي "العلل الكبير" لعلي بن المديني: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث.
وكذا ذكره أبو الوليد في كتاب "الجرح والتعديل" عن أبي خلدة. وقال مسلم في "الكنى": سمع جابرًا.
وفي "تاريخ واسط": قال أبو بشر: قلت لأبي سفيان: ما لك لا تحدث عن جابر، كما يحدث عنه صاحبنا سليمان اليشكري؟ فقال: إن سليمان كان يكتب وكنت لا أكتب. وقال أبو محمد ابن حزم في كتابه "المحلى": وأبو سفيان ابن نافع ضعيف.
وقال أبو محمد الإشبيلي: ضعيف لا يحتج به. وقال البزار في "سننه": هو في نفسه ثقة.