للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو أحد البكَّائين في تبوك، و"استعمله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم على حرم المدينة". قال محمد بن عمر: وكان له منزل بالمدينة بالبقان، وكان يبدو كثيرًا، ولا نعلم حيًّا من العرب لهم محلتان بالمدينة غير مزينة، وقد أدرك عمرو بن عوف معاوية بن أبي سفيان، وتُوفي في خلافته.

وكذا ذكر وفاته أبو عروبة الحراني لما ذكره في الطبقة الثانية من الصحابة. وقال العسكري: نزل المدينة ومات بها.

وفي الأنصار آخر يقال له:

٤٣٢٦ - عمرو بن عوف (١)

شهد بدرًا.

وفي المدنيين آخر يُسَمَّى:

٤٣٢٧ - عمرو بن عوف حليف بني عامر بن لؤي (٢)

روى عنه المسور بن مخرمة.

وزعم ابن عبد البر أن عمرو بن عوف الأنصاري حليف بني عامر بن لؤي يُقال له: عمير، سكن المدينة لا عقب له، روى عنه المسور حديثًا واحدًا.

ثم قال بعد: عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة، ويُقال: ملحة، يُقال: "إنه قدم مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم المدينة"، ومات في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.

وفي قول ابن إسحاق -الذي نقله المزي-: مولى سهيل بن عمرو نظر، فمن المعروف إنما هو حليف كما أسلفناه، ولم يتتبع ذلك المزي، ألهاه عن ذلك وقوع حديثه بعلو له.

وفي الصحابة أيضًا:

٤٣٢٨ - عمرو بن عوف بن يربوع بن وهب بن جراد (٣)

بايع تحت الشجرة، ذكره الكلبي وغيره.

وفي "الطبقات" لمحمد بن سعد:


(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٣) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>