للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال مسلمة في كتاب "الصلة": كوفي لا بأس به وكان يتشيع.

وفي كتاب ابن عساكر: كان علافًا.

وقال السمعاني: من أئمة أهل الكوفة، وقيل له ذلك؛ لأنه ولد بالطريق.

وذكره أبو محمد ابن الأخضر في "شيوخ البغوي" ابن بنت منيع.

وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: لا بأس به.

وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات"، انتهى.

ينبغي أن يتثبت في قول المزي: الأسدي، فإن كانت كذلك فعلها ساكنة السين، ويكون الأول الأزدي بالزاي، واللَّه تعالى أعلم.

وذكر وفاته من عند المطين تبعًا لصاحب "الكمال"، فقال: في سنة ست وخمسين، وأغفلا من وفاته إن كان نقله من أصل في ربيع الأول، وكذا ذكره أيضًا أبو القاسم في "النبل".

٤٠٥٦ - (ق) علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن، الرضى (١)

أنشد المزي ومن خط المهندس وقراءته عليه وضبطه له ومقابلته معه بذلك:

ستة أبائهم ماهم خير ... من يشرب صوب الغمامِ

وهو غير جيد، والصواب:

ستة آبائهم ما هم؟ ! هم خير ... من يشرب صوب الغمام

كذا هو في عدة نسخ من شعر امرئ القيس، وكذا يستقيم وزن البيت.

وفي "تاريخ نيسابور": قدم نيسابور سنة مائتين أمر المأمون بإشخاصه من المدينة إلى البصرة، ثم إلى الأهواز، ثم إلى فارس، ثم إلى نيسابور، فأقام بها. . . . سمع الرضى عمومته: إسماعيل، وعبد اللَّه، وإسحاق، ويحيى بن جعفر بن محمد، وعبد الرحمن بن أبي الموالي. وكان الرضى يلتحف بمطرف خز. . . . ومشايخ العلماء. . . . رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو ابن نيف وعشرين سنة، روى عنه أئمة


(١) انظر: تاريخ الطبري ٨/ ٥٥٤، ٥٦٨، كتاب المجروحين والضعفاء ٢/ ١٠٦، الكامل لابن الأثير ٦/ ٣٢٦، ٣٥١، وفيات الأعيان ٣/ ٢٦٩، تهذيب الكمال: ٢١/ ١٥٠، تذهيب التهذيب ٣/ ٧٥/ ١، ميزان الاعتدال ٣/ ١٥٨، العبر ١/ ٣٤٠، دول الإسلام ١/ ١٢٦، الكاشف ٢/ ٢٩٦، البداية والنهاية ١٠/ ٢٥٠، تهذيب التهذيب ٧/ ٣٣٩، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٧٨، شذرات الذهب ٢/ ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>