للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سيدك أو قالت مولاك، ثم جئت تحمله على ظهرك.

وقال أبو موسى المديني في كتاب "الصحابة": ذكره العسكري في الصحابة فيما رواه أبو بكر بن أبي علي، ثنا عمران، ثنا علي بن سعيد، ثنا علي بن عمرو بن هبيرة، ثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريح، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد اللَّه بن المسيب وعبد اللَّه بن عمرو قالوا: "صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ بِمَكَّةَ فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ المُؤْمِنِينَ (١) ".

قال أبو موسى: كذا رواه، وهذا إسناد محفوظ عن هؤلاء الثلاثة عن عبد اللَّه بن السائب.

وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذا أبو عوانة.

٣٣٨٦ - (د) عبد اللَّه بن المسيب القرشي مولاهم، أبو السوار المصري (٢)

روى عنه: ابن وهب، كذا ذكره المزي لم يزد في الرواة عنه غيره، ولا في المعرفة بحاله غير ذكره في كتاب ابن حبان، ولا ذكر له وفاة ولا مولدًا.

وفي "تاريخ مصر" -الذي في يدي صغار الطلبة، والذي نقل المزي منه الفينة بعد الفينة، لكن بوساطة ابن عساكر أو غيره، وأما إذا لم تكن الترجمة في ابن عساكر فإنه لا يذكر منه ولا من غيره شيئًا إلا ما ندر- قال ابن يونس: عبد اللَّه بن المسيب بن جابر الفارسي مولى عمرو بن العجلان مولى عمر بن الخطاب يكنى أبا السواد، وكان فقيهًا مقبولا عند القضاة.

قال يحيى بن عثمان بن صالح: وولاء خالد بن نجيح كاتب العمري لعبد اللَّه بن المسيب هذا روى عنه ابن وهب، ويحيى بن بكير، وتوفي سنة سبعين ومائة.

وفي كتاب "الموالي" للكندي ومن خطه: أبو المسور عبد اللَّه بن المسيب بن الفارسي مولى عمر بن الخطاب كان فقيهًا، وكان انقطاعه إلى القضاة إلى توبة وخير وغوث، وقد روى عنهم كثيرًا من أصحابهم، وكان مقبول الشهادة عندهم وإياه يتولى خالد بن نجيح كاتب العمري، وتوفي بعد السبعين ومائة.


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٠٢، رقم ٢٦٦٧، ومسلم ١/ ٣٣٦، رقم ٤٥٥، وأبو داود ١/ ١٧٥، رقم ٦٤٩، والنسائي في الكبرى ١/ ٣٤٥، رقم ١٠٧٩.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١٦/ ١٤٤، تهذيب التهذيب ٦/ ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>