للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر. فقال: يا أبا أمامة هذه الكلمات خير لك من مد ذهب تتصدق به".

وفي "الاستيعاب": كان من المكثرين في الرواية.

وذكره ابن منده في "الأرداف".

[من اسمه: صعب، وصعصعة، وصعق]

٢٦٦٨ - (ع) الصعب بن جثامة بن قيس بن عبد اللَّه بن يعمر وهو الشداخ الليثي الحجازي أخو مُحلِّم (١)

قال البكري في "المنتقى": أمه أخت أبي سفيان بن حرب.

وفي كتاب "الطبقات" لخليفة: اسم جثامة: وَهْب، وأمه: فاختة بنت حرب.

وفي "كتاب البرقي": ويقال: إن جثامة كان حليفًا لقريش. جاء عن صعب ثلاثة أحاديث.

وفي "كتاب ابن السكن": آخى النبي صلى اللَّه عليه وسلم بينه وبين عوف بن مالك الأشجعي، وروي عنه حديث بإسناد صالح من رواية الحمصيين رواه بقية، وتفرد به عن صفوان بن عمرو قال: حدثني راشد بن سَعْد المقرائي قال: لَمَّا فتِحَتِ اصْطَخْرُ نَادَى مُنَادٍ: أَلا إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ، فَرَجَعَ النَّاسُ، فَلَقِيَهُم الصَّعْبُ بْن جَثَّامَةَ، فَقَالَ: لَوْلا مَا تَذْكُرُونَ لأَخْبَرْتُكُمْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى يَذْهَلَ النَّاسُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَحَتَّى يَتْرُكَ الأئِمَّةُ ذِكْرَهُ عَلَى الْمَنَابِر (٢) ". انتهى.

في هذا الحديث دلالة على تأخر وفاته إلى قريب من زمن عثمان، خلاف ما ذكره المزي تبعًا لما في "الكمال": مات في خلافة أبي بكر. ويؤيده أيضًا قول ابن حبان: عداده في أهل الطائف، ومات في آخر خلافة عمر بن الخطاب. وقول ابن منده: كان فيمن شهد فتح فارس.


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٦٠٧، تهذيب التهذيب ٤/ ٤٢١، تقريب التهذيب ١/ ٣٦٧، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٤٦٨، الكاشف ٢/ ٢٨، تاريخ البخاري الكبير ٤/ ٣٢٢، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٣٦، ٣٩، الجرح والتعديل ٤ ترجمة ١٩٨٣، أسد الغابة ٣/ ٢٠، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٦٥، الإصابة ٣/ ٤٢٦، الاستيعاب ٢/ ٧٣٩، الوافي بالوفيات ١٦/ ٣١٠، الثقات ٣/ ١٩٥، أسماء الصحابة الرواة ت ١٣٨.
(٢) أخرجه ابن قانع ٢/ ٨. وأخرجه أيضًا: عبد اللَّه بن أحمد في زوائده على المسند ٤/ ٧١، رقم ٨/ ١٦٧. وقال الهيثمي ٧/ ٣٣٥: رواه عبد اللَّه بن أحمد من رواية بقية عن صفوان بن عمرو وهي صحيحة كما قال ابن معين وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>