للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما قال عمر بن الخطاب لأبي الزوائد: (ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور أهل مكة).

وفي "كتاب ابن أبي حاتم": ثنا أحمد بن صالح، ثنا علي بن المديني، قال: قلت لسفيان: أين كان حفظ إبراهيم عن طاوس من حفظ ابن طاوس؟ قال: لو شئت قلت لك: إني أقدِّم إبراهيم عليه في الحفظ لقلت.

قال عبد الرحمن: وسمعت أبي يقول: إبراهيم بن ميسرة صالح.

وقال الدارمي عثمان بن سعيد: قلت ليحيى بن معين: إبراهيم بن ميسرة عن طاوس، أحب إليك أو ابن طاوس؟ قال: كلاهما -يعني: أنهما نظيران في الرواية عن طاوس-.

وقال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل مكة -شرفها اللَّه تعالى-: مولى لبعض أهل مكة، أنبا عبد الرحمن بن يونس، عن سفيان، قال: كان إبراهيم يحدث كما يسمع.

وقال غير عبد الرحمن بن يونس: مات إبراهيم في خلافة مروان، وكان ثقة كثير الحديث.

وأظن المزي نقل وفاته عن ابن سعد تقليدًا لصاحب "الكمال"، وإلا لو نظر بنفسه في كتاب "الطبقات" لنقل منه ما أسلفناه، ولعلم أن ابن سعد لم يقله إنما نقله، ولكنه نقل منه -بواسطة- الوفاة لا غير، واللَّه تعالى أعلم.

وقال ابن خلفون في كتاب "الثقات": هو عندهم ثقة.

وذكره ابن شاهين في "الثقات".

وفي "تاريخ دمشق": قال إبراهيم: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب أحدًا في خلافته غير رجل واحد، تناول من معاوية فضربه ثلاثة أسواط. وقال علي، عن ابن عيينة: كان ثقة مأمونًا.

وقال: عن أيوب: يزيدني رغبة في الحج لقي الإخوان، فرأيته إذا لقى إبراهيم بن ميسرة، وابن مهاجر، وعمرو بن دينار، كأنه يُسَرُّ بهم وَيَتَحَفَّى بهم.

وقال سفيان: كان ابن ميسرة فقيهًا، ومن أصدق الناس وأوثقهم.

٣٠٧ - (خت د س) إبراهيم بن ميمون الصائغ، أبو إسحاق، المروزي (١)


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٢٢٣، وتهذيب التهذيب ١/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>